الثلاثاء 2019/12/24

“منسقو الاستجابة” يطالب المجتمع الدولي بحماية المدنيين في إدلب

دعا فريق "منسقو الاستجابة" المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري والعاجل لوقف مسلسل الجرائم التي يتعرض لها المدنيون بريفي إدلب الجنوبي والشرقي والسماح بفرض هدنة إنسانية.

وقال الفريق في بيان اليوم الثلاثاء، "إن أعضاء المجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف مطالبون بالوقوف أمام مسؤولياتهم والتزاماتهم بتوفير الحماية للمدنيين والتدخل الفوري والعاجل لوقف مسلسل الجرائم التي يتعرض لها المدنيون".

وأوضح البيان أنّ قوات النظام والاحتلال الروسي تمادوا في اعتداءاتهم وجرائمهم ضد المدنيين نتيجة الصمت الدولي وعجزه عن الوفاء بالتزاماته وواجباته بفرض القانون الدولي وتوفير الحماية للمدنيين.

ولفت "منسقو الاستجابة"إلى أنّ استمرار صمت المجتمع الدولي هو دعوة مفتوحة لقوات النظام والاحتلال الروسي للاستمرار في تحدي قواعد القانون الدولي والتصرف فوق القانون واقتراف المزيد من الجرائم بحق المدنيين.

وناشد الفريق المجتمع الدولي بفرض هدنة إنسانية في منطقة ريف إدلب الجنوبي والشرقي لحماية المدنيين وإبعادهم عن مناطق الحرب.

ورفض بيان "منسقو الاستجابة" تحويل المدنيين إلى أهداف عسكرية أو إجبارهم على البقاء في أي منطقة نزاع بما يخالف حق الإنسان في العيش، مطالباً القوى الدولية بحماية المدنيين والممتلكات العامة والخاصة.

وأشار البيان إلى أن "منسقو الاستجابة" وثق نزوح أكثر من 214 ألف نسمة من جنوب وشرق إدلب بسبب قصف النظام والاحتلال الروسي على مدن وبلدات جنوب وشرق إدلب.

وتتعرض المناطق المحررة شمال غربي سوريا لحملة عسكرية عنيفة من قبل قوات النظام والاحتلال الروسي، في محاولة من النظام للتوغل في جنوب شرقي المحافظة، مدعوماً بقصف روسي خلف عشرات الضحايا وعشرات آلاف النازحين نحو الشريط الحدودي مع تركيا.