السبت 2020/01/04

مقتل مغترب سوري في درعا.. ما علاقة مخابرات الأسد ؟

عثر أهالي محافظة درعا على جثة شاب سوري مغترب قرب الأوتستراد الدولي بجانب بلدة خربة غزالة بريف المحافظة الشرقي، في حادثة هي السادسة من نوعها منذ سيطرة مليشيات الأسد على كامل الجنوب السوري صيف 2018.

وأفاد "تجمع أحرار حوران" أنه تم التعرف على هويّة الشاب الذي ينحدر من بلدة دير البخت بريف درعا وتغرّب عنها قبل 9 سنوات للعمل في السعودية، ويدعى “عامر صبحي الجباوي” ويبلغ من العمر 37 عامًا.

وفُقد الجباوي، قبل أسبوعين، عند الأوتستراد الدولي في ريف درعا الشرقي، بعد أن قطع معبر نصيب الحدودي بسيارته عائدًا من السعودية، ليتم العثور على جثته الخميس الماضي في الأراضي الزراعية قرب بلدة خربة غزالة مقتولًا ومسروقًا من الذهب والأموال التي كانت بحوزته.

وكان الجباوي عائدًا لبلدته بقصد الزواج وليس له صلة أو ارتباط بالنظام أو بفعاليات ثورية سابقًا، لكنه فُقد دون أي معلومات عن تفاصيل اختفائه أو حتى تواصل خاطفيه مع ذويه لطلب المال.

وتشير أصابع الإتهام لعصابات مجهولة تقوم بتلك الجرائم بغرض السرقة بتغطية من نظام الأسد إذ أنّ هذه الحادثة السادسة من نوعها التي تستهدف مغتربين بعد دخولهم الأراضي السورية من معبر نصيب الحدودي في ذات المنطقة التي تخضع لسيطرة فرع المخابرات الجوية، بحسب "أحرار حوران".

ويرجح سكان محليون ضلوع عناصر نظام الأسد بالوقوف وراء عمليات خطف المغتربين بهدف الحصول على ما بحوزتهم من أموال، أو ابتزاز ذويهم لطلب فدية مالية، لاسيما أن عمليات خطف المغتربين تجري في منطقة يسيطر عليها نظام الأسد، وتعرض مواطنون أردنيون للخطف أيضاً أكثر من مرة.