الأربعاء 2022/04/27

مفاوضات جديدة في درعا.. تصعيد عسكري في الجنوب السوري؟

مع انتهاء مهلة التأجيل الممنوحة، للمطلوبين والمتخلفين والمنشقين عن الخدمة الإلزامية، بدأت ميليشيات تابعة للأجهزة الأمنية في درعا، بشن حملات دهم واعتقال يوم الإثنين 25 نيسان/أبريل، في عدة أحياء من درعا المحطة، للبحث عن الشبان المطلوبين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية، وقال مصدر محلي لـ”الحل نت”، أن هذه الميليشيات بقادة كل من مصطفى المسالمة “الكسم”، وهي مقربة من الميليشيات الإيرانية هي من بدأت بالحملة في أحياء مدينة درعا، ونتج عنها اعتقال شخصين في اليوم الأول.

وتستمر هذه الحملة التي أطلقتها الأجهزة الأمنية، حتى الآن على الحواجز الأمنية والعسكرية، ومن خلال عدد محدود من المداهمات.

مفاوضات لتمديد مهلة التأجيل

عٌقدت في مدينة درعا مطلع الأسبوع الحالي، جولة من المفاوضات بين اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد، وبين اللجنة المركزية الممثلة لأهالي درعا، وذلك بعد مطالب قدمتها اللجنة المركزية بتمديد مهلة التأجيل للمطلوبين للخدمة العسكرية، مدنيين أو متخلفين أو منشقين.

وحسب مصدر محلي، لـ”الحل نت”، فإن المفاوضات التي جرت لم تستطع حسم الأمور، حيث بقيت الأمور عالقة حتى الآن، بينما طلبت اللجنة الأمنية مهلة إلى ما بعد عيد الفطر لاسئناف المفاوضات من جهة، ولأن طلب اللجنة المركزية رُفع إلى القيادة المركزية، بحسب اللجنة الأمنية.

وكانت اللجنة المركزية، المكونة من وجهاء ومعارضين سابقين في مدينة درعا، مع عدد من الشباب في درعا البلد بمدينة درعا، وحذرتهم من التردد لأحياء درعا المحطة بسبب انتهاء مهلة التسوية، وذلك في اجتماعها يوم السبت الماضي في درعا البلد، بحسب مصدر محلي لـ”الحل نت”.