الجمعة 2021/12/24

مشافي مناطق النظام تعاني من نقص حاد بأعداد أطباء التخدير

حذرت رابطة التخدير وتدبير الألم في نقابة الأطباء العاملة بمناطق النظام، من نقص واستنزاف بأعداد أطباء التخدير في سوريا.

وقالت رئيسة الرابطة، زبيدة شموط، إن عدد أطباء التخدير لا يتجاوز 500 طبيب، أغلبهم يعملون في مستشفيات عامة وخاصة، بينما تحتاج البلاد إلى ما لا يقل عن 1500 طبيب لتغطية جزء من النقص.

وأوضحت شموط أن مشفيين حكوميين وهما "الزهراوي" و "التوليد الجامعي" في دمشق، ليس فيهما أطباء تخدير، ويتم تخديمهما عبر مناوبات من مشفيي "المواساة" و"الأسد الجامعي"، وفق صحيفة "الوطن" الموالية.

وأشارت إلى أن النسبة الكبرى من أطباء التخدير تتراوح أعمارهم بين 55 إلى 65 عاماً، أي أنهم بمرحلة التقاعد، في حين يوجد فقط ثلاثة أطباء تحت سن 30 عاماً، إضافة إلى عدم وجود أطباء مقيمين سوى أربعة فقط.

ودعت شموط لإيجاد حلول جذرية لتحسين وضع أطباء التخدير، واقترحت حلولاً عدة، بينها زيادة تعويض الاختصاص لأطباء التخدير إلى 300%، وهو ما تدرسه حكومة النظام، وفق قولها.