الجمعة 2019/08/30

مسؤول أممي: مستعدون لـ”تسهيل” إجلاء سكان مخيم الركبان

أعلنت الأمم المتحدة اليوم الجمعة، أنها ستساعد في إجلاء المدنيين من مخيم الركبان على الحدود السورية- الأردنية، بعد أن حددت بعثة الأسبوع الماضي أسماء الراغبين في مغادرة المخيم.

وصرح المسؤول الأممي للشؤون الإنسانية في سوريا بانوس مومتزيس لـ"وكالة فرانس برس" "نحن مستعدون لتسهيل" عمليات الإجلاء من مخيم الركبان، مضيفا أن "الغالبية" ترغب في التوجه إلى مناطق سيطرة قوات النظام بينما يرغب آخرون في التوجه إلى الشمال المحرر.

وأردف: "نريد أن نضمن حدوث ذلك بطريقة طوعية" واصفا الوضع في المخيم بأنه "مزرٍ".

وأكد أن نحو 47 بالمئة من سكان المخيم الذين جرى استطلاع آرائهم قالوا إنهم يرغبون في البقاء لأسباب من بينها "مخاوف أمنية" و"مخاوف من الاعتقال".

ولفت المسؤول الأممي إلى أن "البعثة الثانية - التي آمل أن تتم قريبا جدا - ستعود وتوزع المساعدات الملحة للغاية"، دون الكشف عن موعد محدد، واصفا مخيم الركبان بأنه من الأماكن التي يجد موظفو الإغاثة الإنسانية صعوبات كبيرة للوصول إليه.

وبحسب مسؤول الأمم المتحدة، لا يزال حوالي 12700 شخص في مخيم الركبان.

من جانبها ذكرت جماعات حقوقية أن المدنيين الذين عادوا إلى مناطق سيطرة قوات النظام واجهوا الاعتقال والتجنيد الإجباري.

ويوم 18 آب الجاري قالت هيئة العلاقات العامة والسياسية في مخيم "الركبان" على الحدود السورية - الأردنية إنها حصلت على تعهدات وضمانات من الأمم المتحدة بإدخال مساعدات إنسانية نهاية الشهر الجاري، مقابل إجراء استبيان عن عدد الراغبين بالذهاب إلى مناطق سيطرة النظام أو الراغبين في البقاء بالمخيم.

ويوم 15 آب الجاري طالبت "الهيئة المدنية" في مخيم الركبان على الحدود السورية – الأردنية في بيان، أن يكون المخيم تحت إشراف ووصاية قوات التحالف الدولي.

وشهد مخيم الركبان وفاة العديد من المدنيين جراء نقص الرعاية الصحية بسبب الحصار المفروض عليه منذ سنوات من قبل قوات النظام والاحتلال الروسي، وتجاهل المجتمع الدولي لقضية المحاصرين فيه وتقديم المساعدة العاجلة لهم.