رأى محللون سياسيون سوريون، أن عودة القصف الروسي على إدلب وريف حلب الغربي، يتعلق بالحديث عن تقارب أمريكي- تركي في الشمال السوري.
وقال الباحث في "المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام" رشيد حوراني، إن الغارات الروسية تتزامن مع الحديث عن تقارب أمريكي- تركي شمال سوريا، والتوفيق بين المناطق الشمالية الغربية الخاضعة لسيطرة تركيا، والشمالية الشرقية الخاضعة لسيطرة مليشيات "قسد"، وهذا سيشكّل "خطراً على الوجود الروسي في سوريا".
وأضاف حوراني أن السبب الآخر يتعلق بسعي روسيا لإغلاق معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا، والذي يعتبر المتنفس الوحيد لسكان الشمال السوري، وفق موقع "العربي الجديد".
وأشار إلى أن روسيا ركّزت في قصفها على استهداف المنشآت الحيوية، لتوجيه الأنظار إلى فتح الطريقين الدوليين "م 4" و"م 5"، وتحويل جميع طرق التجارة والمساعدات إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.
وخلال 24 ساعة الماضية، قُتل خمسة مدنيين، بينهم طفلان وامرأة، وأصيب ما لا يقل عن 10 آخرين، بقصف جوي روسي على مناطق متفرقة في شمال غربي سوريا.
اقرأ المزيد
