الأربعاء 2022/07/13

“مجموعة العمل” تقدم تسع توصيات للنهوض بأوضاع فلسطينيي سوريا

قدّمت "مجموعة العمل من اجل فلسطينيي سوريا"، في ختام تقريرها "فلسطينيو سوريا آلام وآمال" تسع توصيات من شأنها النهوض بالحالة العامة للاجئين الفلسطينيين من سوريا وتحسين أوضاعهم وتأمين الحياة الآمنة والكريمة لهم، تخاطب من خلالها المجتمع الدولي ووكالة الأونروا والنظام السوري.

ومن التوصيات، تقديم الدعم الإغاثي والإنساني العاجل للاجئين الفلسطينيين داخل وخارج سوريا في ظل ما يتعرضون له من تضييق وحصار وفقر ومرض، والكشف السريع عن مصير المعتقلين والمفقودين داخل سورية وتأمين محاكمات عادلة وظروف اعتقال إنسانية للمعتقلين، والإفراج الفوري عن النساء والأطفال وكبار السن.

كما طالبت المجموعة أن تتحمل حكومة الأسد المسؤولية الكاملة عن أرواح المعتقلين، خاصة في ظل استمرار تواتر الأخبار عن تعرض المعتقلين للتعذيب الشديد والاغتصاب، وقضاء الآلاف منهم في السجون.

وشددت على ضرورة المسارعة إلى إعادة إعمار المخيمات الفلسطينية وترميم البنى التحتية من ماء وكهرباء ومواصلات واتصالات ورفع القيود المفروضة على عودة اللاجئين المهجرين إلى منازلهم وتأمين عودتهم بأسرع وقت ممكن خاصة مخيمات اليرموك ودرعا وحندرات.

كذلك إعادة تأهيل المدارس والمراكز التعليمية في جميع المخيمات والتجمعات الفلسطينية وتسهيل التحاق الطالب بالعملية التعليمية، داعية المجتمع الدولي بكل مكوناته من مؤسسات ومنظمات ودول الوقوف أمام مسؤولياتهم تجاه اللاجئين الفلسطينيين، والعمل على زيادة التمويل المقدم للأونروا لضمان استمراريتها والقيام بواجباتها المنصوص عليها في ميثاق تأسيسها.

ودعت الأونروا لزيادة الدعم المقدم للاجئين الفلسطينيين المهجرين من سورية إلى لبنان والأردن وقطاع غزة الذين يعانون من أوضاع إنسانية وقانونية هشة، بالإضافة إلى اللاجئين داخل سورية بما يضمن لهم حياة كريمة في ظل الأزمات المركبة التي يعيشونها.

ولفتت إلى التشديد على ضرورة وصول طواقم الأونروا وخدماتها إلى مناطق الشمال السوري باعتبارها أرضًا سورية تخضع لولايتها القانونية وتضم شريحة كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من المخيمات والتجمعات الفلسطينية، وتعاني من أوضاع إنسانية غاية في الصعوبة.

وأشارت إلى ضرورة العمل على تطوير أداء وكالة الأونروا وتوسيع خدماتها ليشمل تقديم الحماية الجسدية والقانونية للاجئين الفلسطينيين في تركيا ومصر نظرًا لوجود أعداد كبيرة من اللاجئين المسجلين لديها ولا يتلقون أي نوع من أنواع الحماية.