قالت "حكومة الإنقاذ" في إدلب، إنها "لن تعترف بالشهادات الصادرة عن النظام ، وحذّرت أهالي الطلاب من إرسال أبنائهم إلى مناطق سيطرة الأسد حرصاً على حياتهم.
ونقلت مواقع إخبارية تابعة لـ"الإنقاذ" عن "وزير التربية والتعليم" عادل حديدي قوله، إن حكومته لن تعترف "بالشهادات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم لدى النظام المجرم"، وأضاف أنه "لا يستطيع حاملها إكمال دراسته في المناطق المحررة"، مشدداً على اتخاذ "إجراءات رادعة في السلك التعليمي بحق من يرسل أبناءه ويغامر بأرواحهم وأعراضهم إلى من يفتقد الإنسانية ونزاهة التعليم، فالطلاب رهائن لديه يعتقل بعضهم ويستخدم البعض الآخر في تجميل وجهه القبيح".كما نقلت المصادر نفسها عن "مدير العلاقات العامة في حكومة الإنقاذ" محمد سالم، أنه "حرصاً من حكومة الإنقاذ على منع انتقال وباء كورونا إلى المناطق المحررة، ولضمان عدم اعتقال الطلاب الذين توجّهوا إلى خطوط الاشتباك مع النظام ممن لا تتجاوز أعمارهم 18 عامًا، قامت دوريات الشرطة بإعادة السيارات التي تُقل الطلاب المتوجهين إلى مناطق النظام"، وأضاف: "وسيحاسب كل شخص يُعرّض حياة الطلاب للخطر، وسيحال العابثون بعقولهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل"، مردفاً أنه "خلال المرحلة الماضية عملت وزارة التربية (في حكومة الإنقاذ) على تيسير أعمال المنظمات التعليمية لتأمين البديل التربوي الثوري الذي يليق بأبناء المحرر، ويضمن استمرارية التعليم والقبول في الجامعات، فلا داعي لذهاب الطلاب إلى مناطق النظام المجرم".
وكانت سلطات حكومة الإنقاذ قامت صباح أمس الأربعاء، - بحسب مصادر محلية- بمنع الطلاب من العبور إلى مناطق سيطرة الأسد لتقديم الامتحانات، وقامت بمصادرة البطاقات الشخصية لأهالي الطلاب.ليصلك كل جديد.. الاشتراك بتلغرام قناة الجسر https://t.me/aljisr
اقرأ المزيد
