الأحد 2021/12/05

“لم يستثنِ داعميه”.. نظام الأسد يجمع الأموال بطريقة “المافيا”

أكد تقرير غربي أن النظام دخل في مرحلة يائسة جديدة وهي "البحث عن المال بأي الطرق" من أجل البقاء، وسط اشتداد الأزمة الاقتصادية في سوريا.

وقال تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن النظام يشن حملة لم تستثنِ أحداً، بما فيها الشركات التي كانت داعمة له للاستيلاء عليها، مشيراً إلى أن شركة اتصالات "إم تي إن" كانت ضمن حملته هذه.

وتساءل أين تذهب الأموال التي دفعتها الشركة، فيما أجاب مسؤول في الشركة طلب عدم الكشف عن هويته، "لا أحد يعرف أين تذهب هذه الأموال".

وأشار التقرير إلى أن نظام الأسد استولى طوال العامين الماضيين، على أصول عشرات الشركات، بما فيها الشركات الأجنبية والشركات التي تملكها عائلات سورية.

وتابع أن بعض رجال الأعمال الداعمين للنظام احتُجزوا وضُغط عليهم لدفع تبرعات لجمعيات خيرية مفترضة يعتقد أن أموالها تذهب للأسد، حيث وصف أحد المسؤوليين السوريين في دبي ما يحدث بـ" الاستيلاء على الأموال على طريقة المافيا".

وبيّن التقرير، أن نظام الأسد يحتاج للمال لدفع رواتب الأجهزة العسكرية والأمنية، وتوفير الوقود والغذاء للمناطق التي تخضع لسيطرته، ومكافأة بعض النخب السورية التي ظلت موالية له خلال الحرب، فيما صور الأسد حملته هذه على أنها جزء من معركته ضد الفساد.