السبت 2021/06/26

لمحاربة “داعش”.. أمريكا تؤكد محافظتها على وجودها العسكري في سوريا

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تنوي الحفاظ على وجود عسكري محدود، في مناطق شمال وشرق سوريا بهدف محاربة تنظيم "داعش".

وفي مؤتمر صحافي عبر الهاتف، الجمعة، قال القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط جووي هود، إن "الولايات المتحدة تنوي الحفاظ على وجود عسكري محدود في مناطق شمال وشرق سوريا"، وفق وكالة "تاس" الروسية.

وأوضح أن الهدف الوحيد من هذا الوجود العسكري، "يتمثل في محاربة تنظيم (داعش) بشراكة مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، لبسط الاستقرار بالمناطق المحررة في سوريا".

وتسيطر مليشيات "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة على غالبية محافظات الحسكة ودير الزور والرقة الغنية بالنفط، فيما يتهم النظام واشنطن بالعمل على "تهريب النفط السوري وبيعه في الخارج، لتحرم منه السوريين في انتهاك فاضح للقانون الدولي".

والاثنين الماضي، قال المتحدث باسم التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، الجنرال واين ماروتو، إن الولايات المتحدة "لا تسرق النفط والقمح من مناطق شمال وشرق سوريا"، مؤكداً أن "مهمة القوات الأمريكية تتمثل في تحقيق هزيمة خلايا تنظيم داعش مع شركائنا في قوات قسد".

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قد أقر في 2019 خطة لسحب القوات الأمريكية المنتشرة في سوريا، إلا أنه قرر لاحقاً إبقاء نحو 900 عسكري لضمان السيطرة الأمريكية على حقول النفط في شمال شرقي سوريا.

ولكن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلنت أن "القوات الأميركية الموجودة في سوريا لم تعد مسؤولة عن حماية النفط"، معتبرة أن واجبها الأوحد هو مكافحة تنظيم "داعش".