أبلغت الولايات المتحدة، مجلس الأمن الدولي بهدف الضربات الأمريكية في سوريا والعراق، فيما قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن استهداف مواقع "الفصائل المدعومة إيرانياً" على الحدود السورية- العراقية يهدف إلى "ردع إيران وحلفائها من شن أي هجمات" ضد القوات الأمريكية.
وجاء في رسالة وجهها بايدن إلى رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، أن القوات الأمريكية "نفذت، يوم 27 يونيو (حزيران) 2021، بتوجيه مني، ضربات دقيقة إلى منشآت في موقعين بسوريا وآخر في العراق قرب الحدود العراقية السورية".
وأضاف بايدن: "هذه المنشآت جرى استخدامها من قبل جماعات مسلحة مدعومة إيرانياً متورطة في سلسلة هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على موظفين ومنشآت للولايات المتحدة في العراق".
وأوضح أن المنشآت التي تم استهدافها كانت مستخدمة لتخزين الأسلحة والقيادة وتنسيق الأعمال اللوجيستية وإدارة العمليات بالطائرات المسيرة، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة اتخذت هذه الإجراءات الضرورية والمتكافئة بالتوافق مع القانون الدولي".
وفي سياق متصل، أبلغت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا غرينفيلد، مجلس الأمن، أن بلادها استهدفت منشآت تستخدمها فصائل مسلحة مدعومة من إيران في سوريا والعراق، لمنع المسلحين وطهران من تنفيذ أو دعم المزيد من الهجمات على القوات أو المنشآت الأمريكية.
وأضافت غرينفيلد: "اتُخذ هذا الرد العسكري بعدما تبين أن الخيارات غير العسكرية غير ملائمة في التصدي للتهديد، وكان هدفه خفض تصعيد الموقف والحيلولة دون وقوع هجمات أخرى".
وينص "البند 51" من ميثاق الأمم المتحدة على ضرورة إخطار مجلس الأمن على الفور بأي تحرك يتخذه أي بلد دفاعاً عن النفس في وجه أي هجوم مسلح.
اقرأ المزيد
