الأثنين 2020/11/16

قوات الأسد تستهدف سيارة مدنية بشكل متعمد شرق درعا

أفادت مصادر محلية من الجنوب السوري، بإطلاق نار قوات النظام النار على سيارة مدنية بريف درعا الشرقي.

وقال موقع درعا 24، إن عناصر حاجز المخابرات الجوية أطلقوا النار على السيارة أثناء مرورها على الطريق الواصلة بين بلدتي الكرك الشرقي والغارية الشرقية بريف درعا الشرقي، دون أن يُصاب صاحبها.

أوضح الموقع أنّ السيارة كانت قادمة من بلدة الغارية الشرقية باتجاه الكرك الشرقي، ولم يكن صاحب السيارة يعلم بأنّ الحاجز العسكري يُغلق الطريق، ويمنع المرور. وقد سارع عناصر الحاجز باطلاق النار عليه بشكل مباشر.

الجدير بالذكر أن الحواجز العسكرية على مداخل بلدة الكرك الشرقي من جهة الغارية الشرقية ومن جهة بلدة أم ولد تستمر بإغلاق الطرقات بشكل كامل، منذ بدء التوتر الأخير في بلدة الكرك الشرقي منذ حوالي أسبوع.

وصباح الأحد أرسلت قوات النظام تعزيزات عسكرية قدرت بنحو 20 سيارة بعضها مزود برشاشات ثقيلة إلى شرق درعا عبر طريق "كحيل - المسيفرة"، ونشرت عدداً من النقاط في محيط بلدات المليحة الشرقية والمليحة الغربية، بغرض التضييق على الأهالي في المنطقة، فيما يشبه الحصار ومنعت بعض تلك الحواجز الأهالي من الدخول والخروج من القرى والبلدات وقطعت التواصل بينها.