الخميس 2019/08/29

قتلى وخسائر لقوات الأسد في هجمات فاشلة بجبهة “التمانعة”

سقط قتلى وجرحى من قوات الأسد والمليشيات الطائفية المساندة له، اليوم الخميس، على محاور القتال جنوب شرق محافظة إدلب، خلال محاولات تقدم في جبهة بلدة التمانعة.

وبعد تقدم طفيف لقوات الأسد في مزارع بلدة التمانعة جنوب شرق مدينة خان شيخون، قامت هيئة تحرير الشام بتفجير ملغمة في تجمعات النظام ومليشيا حزب الله اللبناني، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوفهم، وأدى إلى هروب بقية العناصر من المحور.

إلى هذا صدت فصائل الثوار محاولات تقدم للنظام على جبهة تل الزرزور المحاذية، وكبدت قوات الأسد ومليشياته خسائر في الأرواح والعتاد، فيما أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير تدمير عربة شيلكا مجنرزة لقوات الأسد على محور الخوين في ريف إدلب الجنوبي الشرقي إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.

وتحاول قوات النظام مدعومة بمقاتلات الاحتلال الروسي منذ سيطرتها على مدينة خان شيخون قبل أيام، إحداث اختراق في عدة محاور باتجاه مدينة معرة النعمان، وسط قصف جوي ومدفعي مكثف على عدة قرى جنوب محافظة إدلب.

وشهدت مدينة معرة النعمان جنوب إدلب حركة نزوح جماعي باتجاه الشمال المحرر بعد يوم من ارتكاب مقاتلات النظام مجزرة في المدينة راح ضحيتها 13مدنياً وإصابة 19 آخرين.

وقال مراسل الجسر، اليوم الخميس إن المدينة تتعرض بشكل شبه يومي لقصف جوي وصاروخي من قبل قوات النظام والاحتلال الروسي، ما أسفر عن سقوط ضحايا ودمار واسع في المنطقة إضافة لخروج معظم المراكز الطبية عن الخدمة.

ولفت إلى أن حركة النزوح من المدينة ازدادت عقب سيطرة قوات النظام على مدينة خان شيخون يوم 22 آب الفائت، وتخوف الأهالي من تقدم النظام والمليشيات الطائفية إلى مدينة معرة النعمان وارتكاب مجازر جماعية بحقهم.

وتتعرض قرى وبلدات جنوب إدلب لقصف همجي وهستيري من قبل قوات النظام والاحتلال الروسي منذ شهر نيسان الفائت، في مسعى لقوات النظام بقضم مناطق جديدة في الشمال المحرر.

ووثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" مقتل ما لا يقل عن 969 مدنياً منذ بدء حملة التصعيد العسكرية لقوات النظام والاحتلال الروسي في منطقة خفض التصعيد الرابعة يوم 26/ نيسان وحتى 27/ آب/ 2019. وقالت الشبكة أن من بين القتلى 261 طفلاً. و167 سيدة.