الأحد 2021/09/26

غوتيريس ولافروف يدعوان إلى استئناف أعمال “الدستورية” السورية

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، وزير خارجية النظام فيصل المقداد، إلى دفع العملية السياسية في سورية، فيما ناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هذه العملية مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن المكتب الصحافي للأمم المتحدة، اليوم الأحد، أن غوتيريس اجتمع مع المقداد في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبحث معه التطورات في سوريا داعيا إلى دفع العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة.

من جهتها، ذكرت صحيفة الوطن الموالية للنظام أن اللقاء ناقش "القضايا المطروحة على جدول أعمال الأمم المتّحدة، وتناول أوجه التعاون بين نظام الأسد والأمم المتحدة، ولا سيما ما يتعلق بتحسين الوضع الإنساني في سوريا".

وأضافت أن المقداد "أكد ضرورة التركيز على مشاريع الصمود والتعافي المبكّر، موضحاً الآثار السلبية للإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة بشكل غير شرعي على الشعب السوري".

ويستغل النظام اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة لإجراء لقاءات مع عدة جهات دولية، والتطبيع مع الدول التي قطعت علاقاتها معه بعد اندلاع الثورة السورية قبل 10 سنوات، وتسويق رؤيته للحل في سوريا. وفي هذا السياق، التقى المقداد مع عددٍ من المسؤولين العرب كوزير خارجية مصر والجزائر وعُمان والأردن والعراق وموريتانيا.