كشفت صحيفة "NRC" الهولندية، عن أن الشرطة الهولندية تجسست خلال السنوات الماضية على هواتف طالبي لجوء، معظمهم سوريون، بهدف تعقب "مهربي البشر والإرهابيين".
وقالت الصحيفة إن الشرطة الهولندية كانت تهدف من هذا التجسس إلى مقارنة محتويات هواتف طالبي اللجوء بقاعدة بياناتها الجنائية، موضحة أنها توقفت عن فعل ذلك عندما تبين أن هذا مخالف للقانون، الشهر الماضي.
وأوضحت أن الشرطة الهولندية شددت إجراءاتها عام 2016، ضمن ما عُرف بمشروع "أثينا"، وفتشت منذ ذلك الحين هواتف جميع طالبي اللجوء بغرض تحديد الهوية، وفحصت الرسائل والصور وقوائم الاتصال، بحثاً عن معلومات عن الاتجار بالبشر والتهريب والتهديدات "الإرهابية".
وأضافت الصحيفة أنه في حال صادفت الشرطة معلومات مشبوهة، فإنها تصادر الهاتف المحمول، وتعمل على نسخ جميع البيانات وتخزينها في نظام بياناتها الخاص.
والشهر الماضي، تبين للشرطة الهولندية أن مشروع "أثينا" لا يتوافق مع قانون الخصوصية، لذلك تم حذف بيانات طالبي اللجوء من أجهزة الشرطة منذ ذلك الحين، حيث ستستمر في التحقق "يدوياً"، لأن هناك أساس قانوني لذلك.
اقرأ المزيد
