روسيا تقوم بتعبئة جديدة.. طلاب من ليبيا وجنود من سوريا والشيشان

يعتزم الجيش الروسي تنظيم تعبئة جديدة بمحاولة إشراك طلاب عسكريين من ليبيا ومقاتلين من سوريا والشيشان في الحرب ضد أوكرانيا، حسبما قالت مديرية المخابرات بوزارة الدفاع الأوكرانية على تلغرام.

ونقلت وكالة الأنباء الأوكرانية، الأربعاء، عن المخابرات الأوكرانية أن "طلاب أكاديمية ميخائيلوفسكايا العسكرية للمدفعية (سانت بطرسبرغ)، الذين يخضعون للتدريب الداخلي في ليبيا، قد ينضمون قريبا إلى جيش الاحتلال".

وأضافت "تتخذ قيادة الأكاديمية تدابير لإعادة الطلاب إلى الاتحاد الروسي وإشراكهم في الأعمال العدائية ضد أوكرانيا".

وفي إطار بحثه عن عسكريين يوافقون على المشاركة في الحرب الأوكرانية، قلص الجيش الروسي عدد المنخرطين في أعماله على الأراضي السورية.

وبلغ عدد المواقع التي أفرغها الجيش الروسي في مجموعته التكتيكية في حلب 200 موقعا، وفقا للمخابرات.

ونقلت الوكالة أنه من المتوقع إرسال العسكريين المفصولين أيضا إلى مناطق القتال على الفور، بعد عودتهم للخدمة.

وأضافت "بشكل عام، تبدي القيادة العسكرية الروسية اهتماما كبيرا بالعسكريين الذين شاركوا في القتال في سوريا والشيشان".

وتتزامن حملة التعبئة مع حملة دعائية قوية ضد النظام "النازي" في أوكرانيا، حيث وتصف موسكو وحدات القوات المسلحة الأوكرانية بالنازية في إطار تبريرها المعلن لغزو البلاد.

أما الجانب المالي، فقالت المخابرات: "مهم أيضا، ويحتاجه سكان روسيا في ظل العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والدول الغربية".

وأشارت مديرية المخابرات إلى أن المشاركين في الحرب على الأراضي الأوكرانية "مدفوعون بفرصة تحسين وضعهم المالي".

وكانت موسكو ذكرت، في وقت سابق هذا الشهر، أنها ستسحب قواتها الغازية من محيط كييف للتركيز على جهودها العسكرية الرامية للسيطرة على دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا.