الجمعة 2022/05/27

روسيا تعلن بقاء قواتها العسكرية في سوريا بالتنسيق مع النظام

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس الخميس إن قوات بلاده، باقية في سوريا، وذلك بالتزامن مع تقارير تحدثت عن سحب موسكو لجزء من هذه القوات مؤخراً.

وقال لافروف، في حوار مع قناة “روسيا اليوم”، إن “القوات الروسية باقية في سوريا لأنها موجودة هناك بطلب من حكومتها الشرعية”.

وأضاف أن أعداد القوات الروسية على الأرض، يتم تحديده من خلال المهام العسكرية.

وقال:”لم يعد هناك عملياً مهام عسكرية متبقية. لا تزال هناك مهام ضمان الاستقرار والأمن".

وأشار الوزير الروسي إلى إدلب، واعتبر أن موسكو لم تلاحظ “أي استفزازات من داخل إدلب ضد مواقع قوات النظام أو القواعد الروسية في سوريا”.

وتحدث لافروف عن محاولة الولايات المتحدة الأمريكية إلى ما سماه “تشجيع الانفصالية بشكل مباشر” شرق الفرات، في إشارة إلى دعم “قسد”.

وقال إن “الجيش الأمريكي، الذي احتل جزءاً كبيراً من الضفة الشرقية لنهر الفرات، ينشئ بشكل علني تشكيلات شبه دولة هناك، ويشجع الانفصالية بشكل مباشر،”.

ويأتي تصريح لافروف في ظل تقارير إعلامية، عن بدء  روسيا سحب قواتها العسكرية تدريجياً من سورية للقتال في أوكرانيا.

ونقلت شبكة “سكاي نيوز” عن مسؤول أمريكي قبل يومين قوله إن عمليات الانسحاب الروسية تشمل “آلافاً من وحدات المشاة وسلاحي الطيران والهندسة”.

وأضاف أن موسكو أبلغت نظام الأسد، بخطط الانسحاب بهدف “ملء الفراغ الروسي من خلال إرسال وحدات قتالية غير نظامية، منها ما هو تابع للنظام وأخرى مدعومة من الحرس الثوري الإيراني”.

كما تحدثت صحيفة “موسكو تايمز” المُعارضة، خلال الأسبوعين الماضيين، عن إقدام موسكو على “تقليص قواتها في سوريا”، لمواجهة الضغوط العسكرية التي تتعرض لها في الأراضي الأوكرانية.