الخميس 2021/07/01

“ديلي ميل” تنشر قصة فتى بريطاني في مخيم أطفال “داعش” بريف الحسكة

نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قصة صبي بريطاني يدعى عبد الله، لا يتجاوز عمره 13 عاما ويعيش في سجن خاص تديره المليشيات الكردية لأطفال مسلحي داعش الذين كان يطلق عليه التنظيم اسم "أشبال الخلافة".

وتنقل الصحيفة في تقريرها أن عبد الله انتقل رفقة والديه من لندن وهو في الثامنة من العمر إلى سوريا للعيش تحت حكم تنظيم "داعش".

ويقول عبد الله للصحفي، أندرو دروري، الذي يصور فيلمه القادم "منطقة الخطر"، إنه تعلم إطلاق النار بمجرد وصوله إلى سوريا على يد التنظيم.

أما اليوم، فعبد الله مسجون في مركز لإعادة إدماج الشباب المليشيات الكردية.

ووفق الصحيفة، يقول عبد الله إن والدته أحرقت جوزات السفر بعد الوصول إلى سوريا، في خطوة لإظهار الولاء للتنظيم.

وقُتلت عائلته بأكملها في سوريا في الباغوز، المعقل الأخير لداعش الذي استهدفته غارات أميركية كثيفة في مارس 2019.

ونقلت الصحيفة أن عبد الله، الذي يتحدث الإنجليزية بشكل جيد بلكنة خفيفة، قال إنه تعلم استعمال بندقية طراز AK-47 رفقة أطفال آخرين تحت إشراف قادة التنظيم.

وتنحدر عائلة عبد الله من باكستان ولكنه لا يتذكر تاريخ ميلاده، ويضيف في حديثه أنه في لندن كانت عائلته تحتفل بعيد ميلاده لكن منذ القدوم إلى سوريا تغير كل شيء.

وتشير الصحيفة إلى أن عبد الله يتحدث عن حياته في بريطانيا وكيف كان يشجع فريق تشلسي ويحب الأجهزة الإلكترونية، مبديا رغبته في العودة إلى بريطانيا.

وكان الصحفي أندرو دروري أجرى أيضا مقابلة مع شميمة بيغوم، المعروفة باسم "عروس داعش" وأوضح أن على الحكومة والبريطانيين مواجهة هذه القضية.

وكانت بيغوم قد غادرت منزلها في لندن بعمر 15 عاما للتوجه إلى سوريا مع زميلتي دراسة، وتزوجت عنصرا في "داعش"، وأسقط وزير الداخلية آنذاك ساجد جاويد الجنسية عنها لأسباب تتعلق بالأمن القومي.