الخميس 2021/09/30

دعوى ضد الحكومة الكندية بتهمة التقاعس عن إعادة مواطنيها من سوريا

اتهمت عائلات كندية حكومة بلادها بالتقاعس عن إحضار ذويهم المحتجزين بمخيمات مخصصة لعوائل تنظيم "داعش" في شمال وشرق سوريا.

وقدمت عائلات أكثر من 20 مواطناً كندياً محتجزين في سوريا، طلباً للمحكمة ضد الحكومة الكندية، بتهمة التقاعس عن إحضار أبنائهم من سوريا إلى موطنهم، مؤكدين أن أوتاوا فشلت في اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لإعادة المحتجزين الكنديين المشتبه بصلتهم بتنظيم "داعش"، والموجودين بمناطق نفوذ القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.

ولفت المدعون في طلب المحكمة، إلى أن 14 طفلاً وثماني نساء وأربعة رجال كنديين، محتجزون بشكل تعسفي وغير قانوني منذ أكثر من ثلاث سنوات، في مخيمي الهول وروج وفي سجون تديرها مليشيات "قسد" في الحسكة والقامشلي والمالكية بشمال شرق سوريا، بحسب موقع "ميدل إيست آي".

وأكد المُدّعون أنه في وسع الحكومة الكندية وضع حد للاحتجاز غير القانوني وتأمين الإفراج عن الكنديين المحتجزين، ففي حين لم تستطع الحكومة تأمين عودة سوى طفل كندي (5 أعوام)، كانت حكومات الولايات المتحدة ودول أوروبية بينها فرنسا وألمانيا أعادت عدداً من مواطنيها من نفس المخيمات في سوريا.

بدورها، أرجعت وزارة الخارجية الكندية تأخر إعادة المواطنين الكنديين، إلى افتقارها للمساعدة القنصلية في سوريا بالنظر إلى الوضع الأمني هناك، لافتة إلى أنها على علم باحتجاز مواطنيها في شمال شرق سوريا، الأمر الذي وصفه المدعون بأنه "عذر مثيرة للسخرية".