كشفت "وزارة الداخلية" في نظام الأسد النقاب عن تفاصيل جريمة بشعة استخدمت فيها أم مدمنة طفلها المتوفي لنقل المخدرات والاتجار بها.
وقالت الأم في اعترافات بثتها وزارة داخلية النظام إنها مدمنة على تعاطي الكوكائين منذ خمس سنوات برفقة زوجها قبل أن تنتقل للهيروئين.
وكشفت المرأة التي عملت بالتجارة أيضاً لتأمين الجرعات التي تتعاطاها مجاناً، أنها تعاطت حبوباً لإجهاض جنينها، وعندما خرج الجنين من بطنها ميتاً أخذته من المستشفى إلى المنزل ووضعته في البراد لاستخدامه في نقل الهيروئين.
وأوضحت أنها كانت تضع الهيروئين ضمن ثياب طفلها للتمويه من أجل عدم كشفها أو الشك بها، وبعد كل عملية نقل للمخدرات كانت تعيد جثة الجنين وتضعها في الثلاجة لإعادة استخدامها بالمرة القادمة وهكذا.
وختمت حديثها أنه تم الإلقاء القبض عليها بينما كانت تقوم بإيصال مواد مخدرة لإحدى الزبونات اللواتي اتصلن بها.
اقرأ المزيد
