الأربعاء 2022/01/05

تصاعد متواصل لعمليات الاغتيال في محافظة درعا

تشهد محافظة درعا جنوبي سوريا، ارتفاعاً حاداً بعمليات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب مختلفة، ينفذها مسلحون مجهولون، وتكون غالبيتها عبر الاستهداف المباشر بإطلاق النار.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، الأربعاء، عن أحد أعضاء اللجنة المركزية في ريف درعا الغربي، قوله: "رغم أن السلطات السورية تقول إنها أعادت سيطرتها على مناطق جنوب سوريا ومحافظة درعا بعد اتفاق التسوية الثانية في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي رعته روسيا، فإن الوضع الأمني لم يتغير في المنطقة منذ عام 2018، أي منذ عقد التسويات الأولى في المحافظة".

وأضاف المصدر أن "عمليات الانفلات الأمني تصاعدت وتتكرر يوماً بعد يوم دون أي تحقيقات أو بحث حقيقي عن الفاعل"، لافتاً إلى أن "طبيعة الاغتيالات التي تتم زادت الأمر تعقيداً، حيث إنها تقع غالباً بحق محسوبين على النظام والأجهزة الأمنية أو معارضين سابقين، ولا تقتصر على منطقة واحدة في درعا".

وأشار إلى أن "طبيعة عمليات الاغتيال جنوب سوريا والتي تنوع فيها المستهدفون؛ تفتح الباب أمام متهمين عدة لهم مصالح في المنطقة الجنوبية وبقائها بشكل غير مستقر، ورغم استمرار هذا الحال منذ سنوات، فإنها لا تزال تسجل ضد مجهولين، وسط انعدام المحاسبة والملاحقة والبحث والتحقيق".

وكان موقع "تجمع أحرار حوران المحلي"، قد وثق مقتل 19 شخصاً، وإصابة ثمانية آخرين، بعمليات ومحاولات اغتيال في درعا، خلال الشهر الماضي.