أكد مسؤول تركي،أمس الخميس، أنَّ بلاده خططت للعملية العسكرية في سوريا منذ عامين، إلا أن الخلافات مع الولايات المتحدة حالت دون قيامها.
ونقلت وكالة "فرانس برس"، عن مسؤول تركي، رفض ذكر اسمه، إن "الولايات المتحدة شككت في جدوى خطط تركيا لتحرير جرابلس، مضيفاً أن "حجتها الأساسية كانت ببساطة أن أعداد المقاتلين المعتدلين لم يكن كافيا لتحرير المدينة، وأجزاء أخرى من شمال سوريا".
وأضاف المسؤول أن "أنقرة قدمت للبيت الأبيض في شهر آذار الماضي، لائحة بـ"المقاتلين المعتدلين، وعددهم 1800، فضلا عن 600 عنصر إضافي، يمكنهم تنفيذ العملية".
وشدد على أن "عناصر من الجيش التركي شاركوا في محاولة الانقلاب ضد الرئيس رجب طيب اردوغان في 15 تموز الماضي قاموا أيضا بمنع التدخل العسكري في سوريا".
وأوضح المسؤول التركي أن "بعضاً من كبار الضباط "المؤثرين" في الجيش منعوا ذلك من خلال لجوئهم إلى "ادعاءات كاذبة"، مضيفاً أنَّ "الأزمة الدبلوماسية بين أنقرة وموسكو أيضاً وضعت حداً لأي عملية تركية في الأجواء السورية، كونه من المستحيل عملياً تنفيذ الخطة بدون وجود غطاء جوي".
وكانت فصائل عسكرية شاركت، يوم الأربعاء، إلى جانب الجيش التركي في عملية "درع الفرات" بمدينة جرابلس شمالي سوريا، والتي انتهت بالسيطرة الكاملة على المدينة من قبضة تنظيم الدولة .
اقرأ المزيد
