قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن بلاده ستتخذ الخطوات اللازمة حال تعرض أمنها للخطر في محافظة إدلب.
وأشار الوزير التركي في تصريحات صحفية إلى أن التطورات الحاصلة في إدلب تؤثر على أمن تركيا، مشيرا إلى نزوح نحو 400 ألف شخص من ديارهم بسبب القصف، وشدد على ضرورة تقديم المجتمع الدولي الدعم اللازم لتركيا من أجل حل المشكلة القائمة في إدلب.واستطرد قائلا: "تركيا ستتخذ الخطوات اللازمة حال تعرض أمنها للخطر، وهذا ليس تهديدا للنظام السوري، فأنقرة دافعت منذ البداية عن وحدة الأراضي السورية".وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار صرح اليوم الأربعاء أن هجمات قوات النظام والمليشيات الموالية له في المنطقة مستمرة ، على الرغم من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ قبل ثلاثة أيام، مشيرا إلى أن تركيا تعمل على تعزيز نقطة مراقبة تحاصرها قوات النظام، من دون أن يشير إلى أي نقطة.ولفت الوزير التركي إلى أن تركيا وروسيا تبحثان إنشاء ”منطقة آمنة“ في إدلب، حيث يمكن للسوريين النازحين بسبب القتال قضاءُ فصل الشتاء.وتواصل قوات النظام خرق اتفاق التهدئة في شمال غربي سوريا، خاصة بواسطة الطائرات الحربية، إذ تشن مقاتلات النظام بشكل مستمر غارات لاسيما في ريف إدلب الجنوبي ومدينة إدلب ما تسبب بسقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، وتم التوصل إلى الهدنة بعد عمليات عسكرية موسعة للنظام سيطر خلالها بدعم روسي على عشرات القرى جنوب شرقي إدلب.
اقرأ المزيد
