الأحد 2021/09/05

“تحت النار”.. نظام الأسد يحاول اقتحام الأحياء المحاصرة في درعا

يواصل نظام الأسد ومليشياته الضغط العسكري على المناطق المحاصرة في درعا البلد والمخيم وطريق السد، عبر تكثيف القصف المدفعي والصاروخي، فيما لا تزال الحافلات في المنطقة بهدف مواصلة عمليات التهجير.

وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن ميليشيات الفرقة الرابعة تحاول التقدم باتجاه الأحياء المحاصرة في درعا، بالتزامن مع تمهيد ناري مكثف بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ.

وقال الناشط محمد الحوراني، إن قوات النظام "كثفت، اعتبارا من منتصف الليل وحتى ساعات الصباح الأولى من اليوم الأحد، قصفها على منطقة درعا البلد، وأطلقت عشرات الصواريخ والقذائف المدفعية، إضافة إلى الرشقات المتوالية بالرشاشات الثقيلة، ما تسبب في إصابة عدد من المدنيين بجروح، وسط تحليق متواصل لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة"، وفق "العربي الجديد"

 وذكر "موقع تجمع أحرار حوران" إن الفرقة الرابعة والمليشيات الإيرانية قصفت أحياء درعا المحاصرة بجميع أنواع الأسلحة وبشكل "جنوني"، مشيرا إلى أن القصف بدأ منتصف الليل بعد مغادرة وفد عشائر حوران من الأحياء المحاصرة في مدينة درعا، مضيفاً أنّ أكثر من 65 صاروخ أرض-أرض من طراز فيل وجولان سقط على الأحياء السكنية.

وكان جرى اجتماع أمس بين وجهاء من بلدات محافظة درعا مع ضباط روس ومسؤولين في قوات النظام في حي درعا المحطة، واعتبر محاولة أخيرة لإيجاد حلول أخرى بعيدا عن تهجير سكان حي درعا البلد المحاصر، وهو المطلب الذي تقدم به الأهالي لتهجيرهم بشكل جماعي، إذا أصر النظام على مطالبه بتسليم كامل السلاح، وإقامة 9 نقاط عسكرية في درعا البلد، والقيام بحملات دهم وتفتيش في المنطقة.