السبت 2021/12/25

بعد طرد الخطيب.. صفعة قوية لـ”السومة” من النظام.. هكذا يذل الأسد مؤيديه

تلقى اللاعب السوري بمنتخب البراميل عمر السومة صفعة قوية من قبل "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" التابعة لنظام الأسد قبل أيام.

 

وقال موقع "الاقتصادي" إن "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" أصدرت قرارين بحل وتصفية "شركة عمر السومة للمقاولات" و"شركة عمر السومة الرياضية" ذات الشخص الواحد المحدودة المسؤولية، التابعتين للاعب عمر السومة

 

ونص القراران على تصفية الشركتين وفق أحكام قانون الشركات الصادر بالمرسوم رقم 29 لـ 2011، والنظام

الأساسي للشركة، على أن تعود أموالها المنقولة وغير المنقولة للمالك بعد الأخذ بعين الاعتبار ما يترتب على الشركة تجاه "وزارة المالية" والغير.

 

 

وبحسب القرارين الصادرين 28 تشرين الثاني 2021 واطلع عليهما "الاقتصادي"، تم تفويض بدر تركي العلي بمتابعة إجراءات حل الشركة وتصفيتها، واستكمال إجراءات شطب السجل التجاري وفق الإجراءات المتبعة بهذا الخصوص وكل ما يتعلق ويرتبط بذلك لأي جهة.

 

 

ويتوجب على الشركة إشهار القرارين لدى أمانة السجل التجاري في محافظة ريف دمشق خلال 3 أيام من تاريخه، وتلقى المسؤولية التضامنية على المؤسس والمدراء فيما يتعلق بحقوق الغير تجاه الشركة.

 

 

وتأسست "عمر السومة الرياضية" و"عمر السومة للمقاولات" عام 2018، وتعمل الأولى في مجال استيراد وتجارة وتوزيع المعدات والأدوات والألبسة الرياضية ولوازم الملاعب، فيما تعمل الثانية في مجال المقاولات والتعهدات واستيراد وتصدير مواد البناء.

 

هذا ولم توضح "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" التابعة لنظام الأسد سبب القرار بحل وتصفية الشركتين التابعتين للسومة.

 

يشار إلى أن السومة اتخذ بداية الثورة موقفًا سياسيًا ضد النظام، ونشر ناشطون صورة له وهو يرفع علم الثورة السورية، بالتزامن مع رفضه اللعب في صفوف المنتخب.

ولكنه وعقب مشاركته في مباريات تصفيات كأس العالم، توجه بالشكر لبشار لأسد، ووصفه بـ”راعي الرياضة والرياضيين”، في لقاء مع قناة “سما” الفضائية، في تموز 2018.

يشار إلى أن نظام الأسد كان طرد فراس الخطيب من مؤسسات النظام الرياضية قبل أيام على خلفية مشاركته في مباراة استعراضية بقطر مع مدرب إسرائيلي، رغم إصداره لبيان نفى فيه معرفته بوجود المدرب مشيراً إلى أن رئيس الاتحاد الرياضي فراس معلا الذي وقّع قرار طرده، سبق له أن شارك في بطولات رياضية فيها لاعبون إسرائيليون ولم يتعرض للهجوم الشرس الذي تعرض له .

وكان السومة والخطيب عادا إلى حضن النظام واللعب مع منتخبه لكرة القدم (منتخب البراميل)، منذ حوالي الـ4 أعوام، إثر صفقة تسوية، بعدما كانا يقفان إلى جانب الثورة ويؤيدانها، حسب تصريحاتهم المزعومة.