تداول مغردون على موقع تويتر، اليوم الأحد، فيديو نشره الحساب الإيراني لميليشيا "حركة النجباء" العراقية الشيعية المدعومة من طهران، يعرض مناطق استهدفت في سوريا.
موضوع الفيديو الذي كُتب كل ما ورد فيه بالفارسية، هو غارات شنتها المليشيا التي تشكّلت بدعم من فيلق القدس الإيراني، على مناطق مدنية سورية قبل أربعة أيام، وفق مغردين.ويظهر في الفيديو مقاتل لم يكشف وجهه وهو يتحدث بالفارسية ويكتب اسم "قاسم سليماني" على أحد الصواريخ التي استهدفت خان طومان في ريف حلب الجنوبي.Harakat al-Nujabaa', a Shia Iraqi jihadist group established with the support of the Qods Force, fires at Syrian population centers. In this attack, carried out 4 days ago against the town of Khan Tuman in Aleppo, a fighter wrote Soleimani's name on one of the fired rockets pic.twitter.com/1j1ldb25fA
— Elizabeth Tsurkov (@Elizrael) February 2, 2020
وكتبت الباحثة المتخصصة في شؤون سوريا والعراق، إيليزابيث تسوركوف، في تغريدة، أن إيران لا تجرؤ على التصعيد مع الولايات المتحدة، لذا تنتقم من المدنيين السوريين.
وأضافت أن "ثلاثة ملايين مدني يعيشون في آخر معقل للمعارضة المسلحة، مشيرة إلى أن قوات أنظمة كل من روسيا وإيران وسوريا جميعها تشارك في الهجوم الذي هجّر أكثر من 800 ألف شخص لحد الآن".ولعب سليماني دوراً بارزاً في تأجيج الحرب في سوريا، وقدم "فيلق القدس" بزعامته الدعم للأسد عندما بدا أنه على وشك أن يُهزم في الحرب الدائرة منذ عام 2011. حيث يقف سليماني وراء قتل آلاف السوريين العزل، إلى جانب آلاف اليمنيين والعراقيين في الحروب التي يقودها لصالح طهران وتنفذها مليشيات بالوكالة.
"مسلخ حلب".. إحدى جرائم سليماني وإيران في المنطقة:
أما حركة النجباء التي يبلغ عدد مقاتليها نحو 10 آلاف وتعد واحدة من أهم الفصائل في العراق، فإنها تساعد طهران في إنشاء طريق إمداد إلى دمشق عبر العراق، وفق ما أفاد به مسؤولون عراقيون سابقون وحاليون لوكالة رويترز في سبتمبر أيلول 2019.وتعتبر النجباء مثالاً على سعي إيران لتوسيع النفوذ الشيعي في العراق والمنطقة. وأعلن أمينها العام "أكرم الكعبي" أن الحركة "تتبع نهج ولاية الفقيه"، وهي الأساس الفكري الذي يقوم عليه نظام الحكم الديني في إيران.
وفي مارس آذار 2019، أدرجت الولايات المتحدة "النجباء" والكعبي في قائمة الإرهاب.
اقرأ المزيد