الثلاثاء 2021/10/12

السوريون أكثر المهاجرين بطرق غير شرعية من لبنان

انتقدت وسائل إعلام لبنانية، جهود السلطات اللبنانية لضبط عمليات تهريب البشر من سواحل لبنان إلى قبرص، والتي تنقل بالدرجة الأولى اللاجئين السوريين ثم اللبنانيين والفلسطينيين.

وأوضحت وسائل إعلام أن الأجهزة الأمنية لم تبادر، رغم خطر عمليات التهريب الكبير، إلى ملاحقة كبار المهربين والرؤوس المدبرة للاتجار بمعاناة الناس، وإنما اقتصر دورها على تتبع القوارب بعد ضياعها، أو ربما ترصّدوها في البحر عن طريق الصدفة، بحسب موقع "المدن".

وأكد الموقع أن عشرات القوارب التي انطلقت من سواحل طرابلس وعكار نجحت بالهروب بحراً، خاصة خلال الشهرين الماضيين بعد موسم الحر وقبل موسم الشتاء، لافتاً إلى أن سوريين ولبنانيين تشاركوا طريق البحر إلى جانب بعض الفلسطينيين.

وأشار إلى أن عودة موسم الهجرة الجديد، جاءت مع تدابير أكثر صرامة وحرصاً من قبل المهربين، دون توفير الحد الأدنى مما يعتبروه "هروباً آمناً"، حيث أن رغبة الهروب لمن لا يملكون مقومات الهجرة الشرعية للعمل بالخارج، تتجاوز مخاوف تعريض حياتهم للخطر.