الخميس 2020/02/20

السفير التركي لمندوب الأسد: لا تستحقون الجلوس على مقعد سوريا

شهدت جلسة مجلس الأمن حول الوضع في إدلب، مساء أمس الأربعاء، مشادة كلامية حادة بين مندوبي تركيا ونظام الأسد.

وفي كلمة له خلال الجلسة وجه مندوب الأسد في المجلس "لؤي فلوح" مجموعة من الاتهامات إلى الحكومة التركية متهماً إياها "بالقتل والإرهاب".

ورداً على تصريحات "فلوح" قال المندوب التركي الدائم في مجلس الأمن "فريدون سينيرلي أوغلو" إن نظام الأسد "لا يمثل السوريين" مضيفاً أن السوريين في تركيا "أكبر بكثير ممن يمثلهم نظام الأسد".

وأضاف المندوب التركي: "ذلك النظام يمثل نظاماً دموياً شن حرباً على شعبه، ولا يستحق الجلوس على مقعد سوريا في مجلس الأمن".

 

وكانت روسيا منعت، الأربعاء، مجلس الأمن الدولي، من إصدار مشروع بيان يدعو لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب، عقب جلستين لمجلس الأمن؛ الأولى علنية والثانية مغلقة.

وقال مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير نيكولاي ريفيير، إن روسيا رفضت إصدار مشروع بيان رئاسي يدعو إلى وقف إطلاق النار في إدلب.

ورداً على أسئلة الصحفيين بشأن أسباب الرفض الروسي، اكتفى السفير الفرنسي بقوله: "رد علينا الروس بكلمة واحدة.. لا".

من جانبه، قال السفير البلجيكي مارك بيكستين، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن، "لم نتمكن من إصدار أي شيء بشأن إدلب".

وحول خطوة المجلس المقبلة إزاء الوضع في إدلب، قال بيكستين: "سوف نواصل مراقبة الوضع عن كثب لأنه من المهم للغاية أن يقوم المجلس بدوره في هذا الصدد".

وأوضح أن بلجيكا تعتبر أن اتفاق أستانا "أصبح ميتاً"، وهناك حاجة جديدة لطرح مبادرة من قبل الأمم المتحدة للتعامل مع هذا الملف ونعتقد أن ذلك أمر بالغ الأهمية".

وخلال الجلسة العلنية لمجلس الأمن حول إدلب، دعا مندوبو فرنسا وبلجيكا وألمانيا لدى الأمم المتحدة إلى ضرورة أن يتوقف نظام الأسد عن مهاجمة نقاط المراقبة التركية في إدلب، ويلتزم بشكل فوري بوقف كامل لإطلاق النار واستهداف المدنيين في المنطقة.