علق متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية على المجزرة المروعة في حي التضامن جنوبي دمشق عام 2013 التي تكشفت معالمها من خلال تحقيق لصحيفة الغارديان، وقال إن واشنطن ملتزمة "بمحاسبة النظام على الفظائع التي ارتكبها بحق شعبه".
وقال المتحدث الذي فضل عدم ذكر اسمه لموقع الحرة، إن "الوزارة تثني على جهود أولئك الذين يعملون لتقديم الأسد ونظامه إلى العدالة.. وغالبا ما يعرضون حياتهم للخطر".
وأضاف أن "النظام مسؤول عن موت ومعاناة عدد لا يحصى من السوريين، وتشريد أكثر من نصف سكان البلاد، إضافة لاستمرار الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري لأكثر من 130 ألف رجل وامرأة وطفل".
وبحسب المتحدث: "من دون المساءلة لا يمكن أن يكون هناك حل دائم للصراع. نحن نؤيد الدور الهام للجنة التحقيق والآلية الدولية المحايدة والمستقلة، كما نرحب بالجهود المستمرة التي تبذلها المحاكم الوطنية للتحقيق والملاحقة القضائية في الجرائم الواقعة ضمن اختصاصها والمرتكبة في سوريا".
اقرأ المزيد
