الأربعاء 2022/06/08

الجيش الوطني السوري يكلف المجالس العسكرية بمهمة تحرير منبج وتل رفعت

كَلفت فصائل الجيش الوطني السوري، المجالس العسكرية التي تشكلت مؤخراً لمدينتي تل رفعت ومنبج بريف حلب، بقيادة العمليات العسكرية، بالتعاون مع القوات التركية، لتحريرهما» من المليشيات الكردية الانفصالية.

 

وقال المقدم المهندس عدنان أبو فيصل، قائد المجلس العسكري لمدينة منبج، إنه "تماشياً مع التطورات العسكرية المهمة في شمال حلب، والتحضير للعملية العسكرية الجديدة من قبل فصائل الجيش الوطني السوري والقوات التركية بهدف تحرير تل رفعت ومنبج من مليشيات "قسد"، أوكلت مهمة قيادة العمليات العسكرية إلى المجالس العسكرية المشكلة مؤخراً في هاتين المدينتين، لمعرفتها بطبيعة المنطقة".

وأضاف: بالنسبة لمهام مجلس منبج العسكري، فإن الهدف الأساسي والرئيسي هو قيادة معركة تحرير تل رفعت ومنبج من مليشيات "قسد" بالتعاون مع الحليف التركي، والأمر الآخر هو حماية المدينتين والمدنيين من أي عمليات تخريبية أو انتهاكات قد تقوم بها مجموعات أو خلايا تخريبية تتبع لجهات مجهولة، وتوجيه فرق الهندسة لإزالة مخلفات الحرب". وأشار إلى أن عدد سكان منبج يبلغ نحو 120 ألف نسمة غالبيتهم من العرب.

 

من جهته، قال قيادي في فصائل الجيش الوطني السوري إن «جميع فصائل الجيش الوطني السوري أعلنت خلال الساعات الماضية جاهزيتها القتالية، وهي بانتظار ساعة الصفر لإطلاق العملية العسكرية بالاشتراك مع القوات التركية، ضد مليشيات "قسد"، مشيراً إلى أن المناطق التي ستشملها العملية هي تل رفعت ومنبج والقرى المجاورة لهما، وفق صحيفة الشرق الأوسط.

 

وأضاف أنه "جرى خلال اليومين الماضيين، تنسيق كبير بين مليشيات "قسد"، وقوات النظام والميليشيات الإيرانية، ما أفضى إلى السماح لقوات النظام بالتمركز في عدد من المواقع العسكرية الواقعة تحت سيطرة "قسد" في مناطق تل رفعت ومنطقة منغ بريف حلب، وتقدم عدد من أفراد الميليشيات الإيرانية إلى مواقع قريبة من خطوط التماس في منطقة الشهباء شمال غربي حلب". وتحدث عن "رصد وصول تعزيزات عسكرية جديدة لقوات النظام إلى مطار منغ، وأيضاً مئات العناصر من الميليشيات الإيرانية إلى منطقة دير حافر والسفيرة شمال شرقي حلب".

وقال ناشطون إن المئات من المدنيين في قرية عون الدادات بريف منبج الشمالي، خرجوا بتظاهرة احتجاجية ضد (قوات سوريا الديمقراطية) (قسد)، حيث توجه المحتجون إلى معبر العون وحاجز معمل الزعتر، تنديداً بممارسات (قسد) ومواصلتها زرع الألغام في المناطق المدنية.