دفعت قوات التحالف الدولي بتعزيزات إلى شرقي سورية، وذلك بعد يومين من تعرضها لقصف مدفعي من جانب مليشيات موالية لإيران، وأجرت تدريبات مع مليشيات "قسد"في المنطقة.
وحلّق طيران التحالف حلّق على علو منخفض فوق سماء ريف دير الزور الشرقي، اليوم السبت، فيما وصلت معدات لوجستية وعسكرية للقواعد الأميركية في دير الزور، وخصوصاً في حقل العمر ومعمل غاز كونيكو. وأوضح أن التعزيزات توالى وصولها خلال اليومين الماضيين على شكل قوافل متتابعة، وهي تضم أسلحة ومساعدات لوجستية.
ونقل موقع "العربي الجديد" عن مصادر محلية إلى أن الجيش الأميركي أدخل يةمي الجمعة والسبت رتلاً من المعدات العسكرية هو الأضخم إلى قاعدته في حقل غاز "كونيكو" شرق دير الزور، يضم شاحنات كبيرة وعربات "برادلي" القتالية، وشاحنات تحمل معدات لوجستية، ترافقها عشرون آلية عسكرية تابعة لقوات التحالف تحت غطاء من المروحيات.
وتواصل قوات التحالف إجراء مناورات وتدريبات عسكرية في محيط حقل العمر، والتي كانت بدأتها قبل أيام، وذلك بمشاركة عربات مدرعة وعشرات الجنود الأميركيين ومن قوات التحالف، بمشاركة عناصر المليشيات الكردية، واستخدمت خلال المناورات الأسلحة الثقيلة والصواريخ، ونفذت ضربات تدريبية على أهداف وهمية بواسطة قذائف هاون وقاذفات مضادة للدبابات.
كذلك تدرّب القوات الأميركية مليشيات "قسد" على استخدام المدفعية وقذائف الهاون والصواريخ الموجهة المضادة للدبابات.
اقرأ المزيد
