زعم إعلام روسي استهداف وتدمير معسكر تدريب لأحد الفصائل في ريف مدينة جسر الشغور غربي محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وواصلت وكالة "سبوتنيك" مزاعمها وقالت نقلاً عن مصدر ميداني إن طائرات الاستطلاع رصدت تحركات غير اعتيادية لعربات كانت تقوم بنقل مسلحين ومعدات لوجستية تجاه أحد مواقع "الحزب الإسلامي التركستاني" بريف المدينة.
وأضافت أن عمليات الاستطلاع بينت أن الموقع عبارة عن معسكر تدريب يتبع للحزب الإسلامي التركستاني، ويحوي على معدات عسكرية متنوعة وآليات ومحطة اتصالات.
وأشارت إلى أن الطيران الروسي أمطر الموقع بـ 8 غارات جوية صباح اليوم الاحد ، ما أسفر عن تدميره بالكامل ومقتل وإصابة أكثر من 35 مسلحا بينهم قياديين كانوا في الموقع.
إلا أن الرواية والمزاعم التي أوردتها الوكالة الروسية كذبّها فريق الدفاع المدني بالصور، حيث أعلن على معرفاته إصابة مدني بجروح خطرة، ونفوق عدد من الأبقار بقصف للطائرات الحربية الروسية استهدف مزارع في منطقة شادرني بريف جسر الشغور غربي إدلب أمس السبت 6 تشرين الثاني.
وأضاف أن فرق الدفاع المدني أسعفت المصاب و تفقدت أماكن القصف وتأكدت من عدم وجود إصابات أخرى.
ونشرت صورا لضحايا القصف المتمثلة برؤوس ماشية في إحدى حظائر الأبقار في ريف جسر الشغور.
اقرأ المزيد
