الأربعاء 2021/09/08

الأمم المتحدة: نراقب الوضع في درعا البلد ولسنا طرفاً في الاتفاق

طالبت الأمم المتحدة بوقف فوري للتصعيد وحماية المدنيين في درعا البلد جنوبي سوريا، مؤكدة أنها "تواصل متابعة الوضع في المنطقة بقلق".

وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في مؤتمر صحفي "نواصل متابعة الوضع في درعا البلد بقلق، وقد طالبنا بوقف التصعيد الفوري وحماية المدنيين والوصول الكامل للمساعدات الإنسانية إلى جميع المتضررين".

وأضاف حق: "لسنا طرفاً في اتفاقيات وقف إطلاق النار المبلغ عنها (في درعا)، لكننا نواصل مراقبة الوضع عن كثب".

وأكد المسؤول الأممي، أن الأمم المتحدة قد قدمت المساعدات الإنسانية إلى درعا البلد، مضيفاً: "سنستمر في محاولة تقديم المساعدة الإنسانية في جميع أنحاء سوريا التي تحتاجها، بما في ذلك درعا البلد".

والاثنين الماضي، بدأت عملية "تسوية" أوضاع المطلوبين وتسليم الأسلحة في مركز حي الأربعين في درعا البلد، بعد العودة إلى الاتفاق الموقع مع اللجنة الأمنية، بضغط روسي.

وينص الاتفاق على نشر نقاط عسكرية في تسعة مواقع داخل درعا البلد، وتفتيش بعض المناطق، وتسليم كامل أنواع الأسلحة وتسوية أوضاع المطلوبين، إضافة إلى رفع علم النظام على الأبنية الحكومية، على أن يتم تهجير جميع رافضي الاتفاق إلى مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري.