الأثنين 2020/11/09

اغتيالات جديدة تضرب قادة “التسويات” بدرعا والقنيطرة

اغتال مسلحون مجهولون مساء الأحد، قيادي من فصائل "التسويات" بريفي درعا، فيما أصيب آخر بريف القنيطرة.

وقال موقع تجمع أحرار حوران، إن مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على القيادي السابق في فصائل المعارضة "هشام الغوراني" الذي كان برفقة “أحمد عبدالله العزيزي” في بلدة الشجرة بمنطقة حوض اليرموك غرب درعا، ما أدى لمقتلهما على الفور.

و"الغوراني" هو ابن العقيد الطيار إبراهيم الغوراني، الذي كان يشغل قائد "فرقة الحق" خلال سيطرة الفصائل العسكرية على الجنوب السوري، وبعد اتفاق "لتسوية" عمل "هشام" ضمن صفوف "الفيلق الخامس" المدعوم من روسيا.

من جهة ثانية استهدف مجهولون في بلدة ممتنة بريف القنيطرة الأوسط القيادي السابق في فصائل المعارضة “حسن محمد الهزاع” ما أدى لإصابته بجروح خطيرة.

ولفت موقع تجمع أحرار حوران إلى أن "الهزاع" يعمل لصالح فرع "الأمن العسكري" في سعسع منذ توقيعه اتفاق "التسوية" قبل عامين، وتعرض لأكثر من عملية اغتيال خلال الفترة الماضية باءت جميعها بالفشل، وشارك إلى جانب قوات الأسد في عمليات دهم واعتقال طالت عدداً من أبناء بلدته ممتنة والقرى المحيطة كانت آخرها قبل شهرين.

وتشهد محافظة درعا هجمات تُنفذ بشكل شبه يومي ضد عناصر بقوات النظام و"المصالحات" في الجنوب السوري، بالتزامن مع توتر ملحوظ بين الطرفين في عدة مناطق بمحافظة درعا، حيث يتهم الأهالي خلايا أمنية تعمل في المنطقة لصالح نظام الأسد وأفرعه الأمنية بالوقوف وراء تلك الهجمات.