الأحد 2022/04/10

استنفار قوات ومليشيات النظام بعد هجمات “داعش” بريف دير الزور

بدأت مليشيا الدفاع الوطني وعناصر الفرقة الرابعة التابعتين للنظام بريف دير الزور الشرقي، حالة استنفار وتعبئة، في بلدات البوليل، وسعلو، والزباري، وذلك بعد العثور على جثة عنصر من مليشيا "الفرقة 17" مقتولاً على ضفة الفرات في ظروف غامضة.

وقالت صفحات محلية إن عدداً من عناصر قوات النظام قتلوا مؤخراً، جراء هجمات متفرقة شنها تنظيم "داعش" على مواقعهم بريف دير الزور، تركزت على محاور في البادية الممتدة بين محافظتي دير الزور وحمص، واستهدفت خصوصاً عناصر من مليشيات "لواء القدس" و"القاطرجي" و"الفرقة 17" في أماكن متفرقة مثل حقل كصيبة في البادية السورية، وبادية المسرب، وبادية جبل البشري، دون تحديد إحصائية نهائية لعدد القتلى.

ووفق شبكة "مشرق ميديا" المحلية، فإن هجوماً شنه عناصر "داعش" بقذيفة صاروخية، استهدف سيارة تابعة لمليشيات "لواء القدس" في بادية المسرب غربي دير الزور، خلّف قتيلين وأعطب سيارة عسكرية، مشيرة إلى أن الهجوم تزامن مع تكثيف الطيران الحربي الروسي غاراته الجوية على مناطق متفرقة من البادية السورية في أرياف حماة، وحمص، وحلب، والرقة.