ارتفع معدل الجرائم الجنائية في محافظة درعا جنوبي سوريا، نتيجة الفقر وسوء الأوضاع الاقتصادية التي يعانيها أهالي المحافظة، وعدم توفر فرص العمل للشبان، وانتشار المواد المخدرة والحشيش.
وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن الشاب "عيسى أبازيد" قُتل فيما أصيب "محمد أبازيد" في منطقة درعا البلد، إثر خلاف عائلي تطوّر لاستخدام الأسلحة الخفيفة.
كما قتل شاب شقيقه في بلدة المليحة الشرقية بريف درعا الشرقي بأداة حادة، إثر خلاف بينهما على قطعة الأرض، حيث أراد أحدهما بيعها فيما رفض شقيقه عملية البيع.
ويتهم أهالي المحافظة النظام والميليشيات الإيرانية، بنشر المواد المخدرة للقضاء على جيل الشباب، الذي كان لهم دوراً بارزاً في مواجهة النظام والميليشيات الإيرانية في المنطقة.
وقُتل أمس عنصر في قوات النظام وأصيب آخر (من مرتبات الفرقة العاشرة)، خلال استهدافهما بإطلاق النار مباشر من قبل مجهولين في بلدة إبطع بريف درعا الأوسط، وفق موقع "درعا 24".
وفي مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، أصيب مدني بجروح جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين.
اقرأ المزيد
