السبت 2019/07/20

إيران وروسيا تعملان على تأهيل منطقة “الحجر الأسود”

أفادت مصادر إعلامية بحصول اتفاق مبدئي بين مستثمرين سوريين، مدعومين من جهات إيرانية وروسية يقضي بتقاسم التعهدات في منطقة الحجر الأسود جنوب دمشق، ضمن خطة لإعادة تأهيلها.

وذكر موقع "صوت العاصمة" نقلاً عن مصدر خاص اليوم السبت، أن المستثمرين التابعين لإيران، سيتولون تعهدات الكهرباء والطاقة والصرف الصحي، بينما سيتولى المدعومون من الجانب الروسي صيانة شبكات الهاتف والمياه وعملية ترحيل الأنقاض بالتنسيق مع مليشيات الفرقة الرابعة ورجال أعمال محليين.

ولفت "صوت العاصمة" إلى أنه لم يتبين حتى الآن المقابل الذي سيُعطى للروس والإيرانيين، بعد هذا التأهيل للمنطقة.

وكانت قوات النظام والمليشيات الموالية سيطرت العام الماضي على المناطق التي كانت خاضعة لتنظيم الدولة جنوب العاصمة دمشق، بعد اتفاق بين الطرفين أشرفت عليه روسيا، جرى بموجبه خروج عناصر تنظيم الدولة إلى البادية السورية، وشهدت تلك المناطق قصفاً مكثفاً قبيل سيطرة النظام عليها، أسفر عن سقوط عشرات الضحايا.

وتعمل إيران من خلال أذرعها على الاستيلاء على المناطق الدمشقية، ضمن مشروعها الطائفي في سوريا، حيث باتت المليشيات الشيعية تنتشر في مناطق دمشقية عدة بعد تهجير أهلها إلى الشمال السوري، وحتى من بقي في دمشق لم يُسمح لأغلبهم بالعودة إلى بلداتهم وقراهم.