قالت وزارة العدل الأمريكية، إن لاجئاً سورياً يقيم في ولاية بنسلفانيا، اعترف أمام محكمة فدرالية بالتخطيط لمهاجمة إحدى الكنائس في الولايات المتحدة، دعماً لتنظيم "داعش".
وأضافت الوزارة في بيان: "تظهر وثائق المحكمة أن مصطفى العويمر خطط لتنفيذ هجوم ضد كنيسة باسم تنظيم (داعش) كان يمكن أن يتسبب بقتل أو جرح الكثير من الناس".
وأشارت إلى أن "مكتب التحقيقات الفدرالي يأخذ التهديدات ضد الكنائس والمؤسسات الدينية الأخرى بأقصى جدية، وسوف نستخدم كل مواردنا لوقف الهجمات الإرهابية المحتملة ضدها".
ووفق البيان، فإن الشاب السوري يواجه تهمة محاولة تقديم الدعم المادي لمنظمة "إرهابية" أجنبية، إضافة إلى تهمتي توزيع معلومات متعلقة بالمتفجرات، أو أسلحة الدمار الشامل.
وسيواجه المتهم عقوبة السجن لمدة 20 عاماً، وغرامة قدرها 250 ألف دولار، كما سيواجه عقوبة الإفراج الخاضع للإشراف مدى الحياة في حال إدانته بالمحاكمة التي ستعقد جلسة في 26 كانون الثاني (يناير) المقبل، لإصدار الحكم النهائي بالقضية.
وكانت وزارة العدل قد أعلنت في حزيران (يونيو) من العام 2019، عن اعتقال لاجئ سوري يدعى، مصطفى مصعب العويمر، البالغ حالياً من العمر 23 عاماً، بتهمة التخطيط لتنفيذ اعتداء ضد إحدى دور العبادة في ولاية بنسلفانيا لدعم "داعش".
وبحسب التحقيقات، فقد سلّم العويمر وثائق بشأن صناعة واستخدام المتفجرات لرجل كان يعتقد بأنه متعاطف مع "داعش"، ليتبين بعد ذلك أنه عميل في مكتب التحقيقات الفدرالي.
وكان العويمر، المولود في محافظة درعا، قد وصل إلى الولايات المتحدة مع عائلته ليحصلوا على حق اللجوء في آب (أغسطس) من العام 2016.
اقرأ المزيد
