طالبتِ المجالس المحلية في غوطة دمشق الشرقية الأممَ المتحدةَ ومجلِس الأمن بالضغط على نظامِ الأسد لإجباره على إيقافِ القصف على المدنيين وفتحِ المعابرِ تحتَ إشراف الأمم المتحدةِ لإدخال المواد الإنسانية.
وأوضحت المجالِس في رسالة لها إلى الأمم المتحدة أن الهدنة المزعومة التي يتبجح بها نظام الأسدِ وضمنتْها دولٌ فاعلة لم يَلتَزِمْ بها النظامُ والمليشياتُ الطائفيةُ التي تتعاملُ مع السكان الآمنينَ بأقصى أنواعِ الإرهابِ المدني.
وفي التطورات الميدانية .. قصفَ الطيرانُ الحربيُ الأحياءَ السكنيةَ في مدنِ عربين وزملكا وحرستا، ما أسفرَ عن وقوعِ إصاباتٍ بينَ المدنيين، وطالَ قصفٌ مدفعيٌ وصاروخي للنظامِ أطرافَ بلدةِ حوش الصالحية وتل فرزات في منطقةِ المرج، وأحياءَ القابون وتشرين وجوبر بدمشق.
اقرأ المزيد
