المقدمة:اعتبرت حركة حماس، في قطاع غزة، استقالة وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان من منصبه انتصاراً سياسياً لغزة، بعد يوم من إعلان وقف إطلاق النار بالقطاع وقال سامي أبو زهري، القيادي في الحركة، في تغريدة نشرها على صفحته بموقع تويتر.. استقالة ليبرمان هي انتصار سياسي لغزة، التي نجحت بصمودها في إحداث هزّة سياسية في ساحة الاحتلال، مضيفاً أن تل أبيب اعترفت بالهزيمة والعجز في مواجهة المقاومة الفلسطينية، بينما يرى مراقبون أن استقالة ليبرمان جاءت في وقت حساس بالنسبة لتل أبيب، والذي اعتبر بدوره أن إعلان اتفاقٍ لوقف إطلاق النار والتهدئة في غزة هو بمثابة خضوع واستسلام للإرهاب بحسب زعمه، مضيفاً أن تل أبيب ستدفع على المدى البعيد ثمناً باهضاً وتتكبد ضرراً بالغاً على مستوى الأمن القومي، كما إنه هاجم حكومة بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحافي عقده بمبنى الكنيست في القدس الغربية، بسبب موافقتها على قرار وقف إطلاق النار، والسماح بإدخال أموال من دولة قطر إلى القطاع الأسبوع الماضي.فما تداعيات استقالة ليبرمان على المشهد في غزة ورام الله وتل أبيب.. وما تأثير التطورات الأخيرة في غزة على ما بات يعرف بصفقة القرن؟ضيوف الحلقة :السيد: أيمن أبو هاشم- خبير في الشأن الفلسطينيالدكتور: سامي الأسطل كاتب ومحلل سياسي
المزيد من الحلقات
