مقدمة : مع إعلان وزارة الخزانة الأمريكية، إعادةَ فرض عقوبات اقتصادية على إيران، في مسعى من الإدارة الأمريكية لتحجيم قدرات إيران على تمويل الأعمال العدائية بالمنطقة والحد من برنامجها النووي، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إنه تم استثناءُ ثماني دول بشكل مؤقت من قرار حظر شراء النفط الإيراني، وذكر بومبيو أن الدول المستثناة من قرار حظر شراء النفط الإيراني هي الصين، والهند، واليونان، وإيطاليا، واليابان، وكوريا الجنوبية، وتركيا، وتايوان، مضيفاً أن أكثر من عشرين دولة توقفت نهائيا عن استيراد النفط الإيراني، مما أدى لخسارة طهران مليون برميل يوميا من صادراتها، بقيمة ملياري ونصف المليار دولار من إيراداتها النفطية خلال أكتوبر تشرين الأول، وقالت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني، إن مكتبَ مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية أقر فرض عقوبات على أكثر من سبعمئة شخص وكيان وطائرة وسفينة تابعة لإيران، واعتبرت الوزارة أن هذا الإجراء يأتي لتعطيل قدرة النظام الإيراني على تمويل مجموعة واسعة من الأنشطة العدائية الخبيثة، ويضع ضغوطا مالية غيرَ مسبوقة على النظام الإيراني للتفاوض على اتفاق شامل يمنع إيران من الحصول على سلاح نووي بشكل دائم ، ويوقف تطوير إيران للصواريخ البالستية.فهل تسعى واشنطن إلى تقليم أظافر إيران بالفعل وسحبها إلى مفاوضات جديدة.. ولماذا منحت الولايات المتحدة إعفاءات لشركاءَ تجاريين لإيران؟نتابع هذا التقرير ونعود لنقاش التفاصيل.ضيوف الحلقة : السيد: محمد عويص- الخبير في الشأن الأمريكي والشرق الأوسط- واشنطنالدكتور: هلال الدليمي- أكاديمي وباحث سياسي- عمّانإعداد وتقديم: محمد الابراهيم
المزيد من الحلقات
