الثلاثاء 2015/09/29

.أوباما وبوتين يناقشان خلافاتهما حول سوريا ….عودة هادي إلى عدن بين الواقع والأمنيات

الجزء الأول: أوباما وبوتين يناقشان خلافاتهما حول سوريا....فهل من اتفاق هذه المرة .؟

المقدمة: سورية ،أوكرانيا ،محاربة تنظيم الدولة ،هي الملفات الأكثر سخونة التي ستطغى على لقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين حيث أشار مسؤولون اميركيون إلى أن الاجتماع جاء بحكم الضرورة وكان أحد المسؤولين قال إن عدم عقد اجتماع وجهاً لوجه سيكون استهتاراً .
فماذا بعد هذا اللقاء وهل من اتفاق يبدد الخلاف ..؟

أسئلة ومحاور الجزء الأول:

  • بالأمس تصدرت قضيتا سوريا وأوكرانيا اجتماع القمة بين الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي ،وكان المسؤولون الاميركيون قد أشاروا إلى أن الاجتماع يأتي بحكم الضرورة وإن عدم عقد اجتماع وجهاً لوجه سيكون استهتاراً كما لفت إلى أن زعماء أوربيين دعوا إلى عد هذا اللقاء .برأيك هل من سبب ما كان يعرقل هذا اللقاء أم هو مجرد تصريح إعلامي .؟
  • كما أكد مسؤولون أميركيون أن سياستهم الأوسع في المنطقة تتركز على محاربة تنظيم الدولة لذلك كان التأكيد على أنهم يرحبون بانضمام روسيا إلى هذه الحرب زكيف تنظر إلى ما جاء في لقاء الرجلين هل من بوادر تدل على أي توافق بهذا الخصوص .؟
  • المواقف السياسة الصادرة عن بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف وغيرهم من المسؤولين الروس حول بشار الأسد ونظامه ودوره في الحرب ضد تنظيم الدولة كانت تثير قلق الإدارة الامريكية .برأيك كيف طغى هذا القلق على لقاء الرئيسين وهل تعتقد أن بوتين قد بدد ذلك القلق لأوباما .؟
  • الرئيس أوباما أكد خلال لقائه الرئيس بوتبن أن الحل الوحيد للنزاع في سوريا وما من شأنه المساعدة في محاربة تنظيم الدولة يجب أن يشمل انتقالاً سياسياً للسلطة في سوريا .هل تتوقع أن بوتين سيعمل مع أوباما على المضي قدماً في تطبيق هذه السياسة .؟
  • يرى الامريكيون والروس بوضوح خلافاتهم الضخمة حول مصير الأسد وكما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة مع شبكة سي بي إس الأميركية انه مقتنع بضرورة التعاون مع نظام الأسد لمواجهة تنظيم الدولة والتنظيمات الإرهابية الأخرى .برأيك هل كان هذا ضمن اللقاء كدليل على تأكيد بوتين لأوباما انه لابد من وجود الأسد كجزء من الحل .؟
  • مما زاد الشكوك الأمريكية أن الرئيس الروسي يتعاطى مع الملف السوري وكأنه قضية الشيشان وهو فرض حل عسكري قائم على ضرب التمرد وتثبيت حكومة محلية موالية لروسيا الاتحادية .هل لدى الرئيس أوباما ما من شأنه أن يغير هذه السياسة الروسية .؟
  • من بين المشاكل التي تم التطرق إليها هي مشكلة الأزدواج العسكري في الأجواء السورية والأهم التوصل إلى تفاهم مع بوتين حول التحركات البرية خاصة حول ضمان حماية قوات المعارضة السورية التي أدخلتها واشنطن مع ضمان عدم الأشتباك بين القوتين .هل طرأ أي توافق بين الرجلين حول ذلك وكيف تفسر كل ما خرج به اللقاء .؟

الجزء الثاني:عودة هادي إلى عدن ....بين الواقع والأمنيات ..

المقدمة: تطوراً لافتاً في الأزمة اليمنية تجلى بوصول الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى عدن في الثاني والعشرين من الشهر الجاري بعد مغادرتها قاصداً الرياض وعلى إثرها بدأت عملية عاصفة الحزم بقيادة السعودية .
حيث أن لهذه العودة مدلولات بمستويات متعددة سواء للداخل اليمني بمن فيها من حلفائه المحلين وكذلك للخارج وحلفائه الأقليميين والقوى الدولية .
فهل بهذه العودة رسالة طمأنة للقوى المحاربة تحت مظلة استرداد الشرعية .؟

أسئلة ومحاور الجزء الثاني:

  • التطور اللافت في الأزمة اليمنية هو وصول الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى عدن حيث تحمل هذه العودة عدة دلالات بمستويات متعددة سواء للداخل اليمني أو للخارج حيث حلفائه الأقليميين والقوى الدولية .برأيك هل هذه العودة من شأنها أن تمثل رسالة طمأنة للقوى المحاربة تحت مظلة استرداد الشرعية .؟
  • بالنسبة للحوثيين والمخلوع صالح تمثل عودة هادي إلى اليمن عودة للسلطة الشرعية اليمنية وسبباً لقلق حتى ولو انحصر حضورها في الوقت الراهن على مدينة عدن والجنوب اليمني .كيف تنظر إلى ذلك هل هو دليل على انتصار ونجاح قوات التحالف وفي مقدمتها السعودية والمتمثل بإعادة السلطة الشرعية إلى اليمن .؟
  • بعيداً عن دلالات عودة الرئيس هادي على عدن واختلاف وجهات نظر الحلفاء والفرقاء فالثابت أن الواقع السياسي والعسكري في اليمن مايزال واقع حرب واقتتال داخلي مفتوح على احتمالات عديدة باستثناء مدينة عدن ومناطق الجنوب التي تعيش واقع ما بعد الحرب والذي يمكن للرئيس هادي والحكومة بناء استقرار أمني وإعمار المناطق المتضررة .برأيك هل من بين اجندات الرئيس هادي تحقيق ذلك خاصة في ظل التقدم الذي تحرزه قوات التحالف على الأرض .؟
  • بالنظر إلى الخارطة الوطنية اليمنية يمكن القول أن معظم المدن اليمنية لاتزال تعيش حالة حرب داخلية واقعة تحت سلطة الإنقلاب ولم تتأثر بعودة الرئيس هادي والحكومة إلى عدن .التساؤل المقلق عن ما هو السيناريو المستقبلي لليمن في ظل وجود سلطتين شرعية وغير شرعية .؟
  • في ظل كل الدلالات التي شهدتها عودة هادي ومع استمرار الصراع في مناطق الشمال ووجود سلطتين شرعية وغير شرعية السؤال اليوم .هل سيستمر هذا الواقع على الأرض بما يفرضه من تبعيات على عموم اليمن ،أم أن عودة هادي ستسهم في المضي بالخيار العسكري مدعوماً بقوات التحالف .؟
  • من الصعب التكهن بالمنعطفات التي ستأخذها الأزمنة أو بمسارات الحرب الداخلية بتعقيداتها الأقليمية التي تخضع لتخندق أطراف صراع محلية وإقليمية وتقديراتها لمازين القوى العسكرية على الأرض .برأيك إلى أي حد يمكن أن يشكل متغيراً حقيقياً يسهم في استئناف العملية السياسية ووقف الحرب الداخلية .؟