الثلاثاء 2015/10/06

الرئيس الفلسطيني: لا نريد تصعيدا عسكريا وأمنيا مع إسرائيل

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن القيادة الفلسطينية، لا تريد التصعيد العسكري، والأمني مع إسرائيل، وإنها تسعى إلى الوصول إلى حل سياسي معها، بالطرق السلمية فقط.

وأضاف عباس في كلمة قصيرة له خلال ترأسه اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، اليوم الثلاثاء:" نحن لا نريد تصعيدا عسكريا وأمنيا بيننا وبينها (إسرائيل) لا نريد هذا، وكل تعليماتنا إلى أجهزتنا وتنظيمنا وشبابنا وجماهيرنا أننا لا نريد التصعيد لكن نريد أن نحمي أنفسنا".

وتابع:" نحن لسنا الذين نبدأ ولسنا الذين نبادر، وعلى إسرائيل أن تتوقف وتقبل اليد الممدودة لها، نريد الوصول إلى حل سياسي بالطرق السلمية وليس بغيرها إطلاقا".

وتشهد الضفة الغربية توترًا مع تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين الفلسطينيين، منذ عدة أيام، قُتل خلالها أربعة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، منهم اثنين بعد تنفيذهما عمليات طعن ضد إسرائيليين، وأصيب المئات بجراح اثر إصابتهم بالرصاص الحي والمطاطي، والاختناق اثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.

وأضاف عباس:" نقول لهم (إسرائيل) أوقفوا الاستيطان وتعالوا للمفاوضات، أطلقوا سراح 30 أسيرا وافقتم على إطلاق سراحهم مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ونحن مستعدون للمفاوضات، ومستعدون أن نبحث الاتفاقات التي نقضت منذ أوسلو حتى الآن، من قبل الجانب الإسرائيلي، ونحن متمسكون بالاتفاقات، لكن لا يمكن أن نبقى وحدنا متمسكين بها".

وقال:" أرجو أن تكون الرسالة واضحة للإسرائيليين، وأن يفهموها تماما وان يفهمها العالم، والعالم فهمها حتى نجنب هذه البلاد المخاطر التي ستعود على كل الأطراف بالويل والثبور وعظائم الأمور".

واستطرد بقوله:" إذا لم تعد إسرائيل إلى رشدها فنحن أيضا من واجبنا أن نقوم بما يمليه علينا واجبنا، وإذا كانت إسرائيل لا تريد هذه الاتفاقات فنحن لا نريد تنفيذها ".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن أمس أن حكومته قررت تعزيز قوات الشرطة في مدينة القدس بـ4000 شرطي.

وقال في تصريح مكتوب أرسل مكتبه نسخة منه لوكالة الأناضول:" الشرطة تدخل الآن إلى عمق الأحياء العربية ، وسنهدم بيوت الإرهابيين ونسمح لقوات الأمن بالعمل الحازم ضد راشقي الحجارة وملقي الزجاجات الحارقة".