الخميس 2018/06/21

#ارحل_يا_سيسي..هل تشهد مصر احتجاجات مقبلة مع اقتراب 30يونيو/تموز؟

مع اقتراب ذكرى انقلاب 30 يونيو/ تموز 2013، وجه نشطاء انتقادات حادة إلى قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، بعد حزمة القرارات التي اتخذها منذ قسمه اليمين الدستورية لتولي فترة رئاسية ثانية أمام البرلمان مطلع الشهر الجاري، مطالبين بالتظاهر والاحتجاج ضده، وداعين إلى رحيله.

وقد احتل وسم #ارحل_يا_سيسي المركز الثالث في قائمة أعلى الوسوم تداولا في مصر، أمس الأربعاء، بتغريدات تعددت الثمانية آلاف خلال ساعات من إطلاقه.

 

وعدّد النشطاء خلاله السلبيات التي يرونها في قرارات السيسي الأخيرة، ومنها زيادة أسعار الكهرباء والمحروقات، وما ترتب عليه من زيادة في السلع الغذائية، بالإضافة إلى فرض المزيد من الضرائب والرسوم.

كذلك وجه النشطاء انتقادات حادة إلى سياسات السيسي المتناقضة، القائمة على التمييز بين فئات الشعب -بحسب وصف النشطاء- حيث تناول النشطاء الامتيازات والرفاهيات التي ينالها أفراد الجيش والشرطة والقضاء ورجال الأعمال والإعلاميين، خاصة تلك القرارات التي أصدرها بعد قسمه اليمين الدستوري، بزيادة معاشات العسكريين، وزيادة أقرها لأعضاء السلك الدبلوماسي بأثر رجعي منذ 2015.

الوسم أيضا تضمن احتجاج غاضب على الضرائب والرسوم المفروضة مطلع الشهر الجاري، والتي رفعت بقيمة بعض الرسوم إلى 2200 بالمئة من قيمتها الأساسية (رسوم استخراج رخص قيادة مهنية على سبيل المثال).

ونوه النشطاء في تغريداتهم إلى تعليق السيسي الأسبوع الماضي على زيادة الأسعار، حيث قال: "الدولة تقدم 330 مليار جنيه دعما للمواطنين كل عام، ويجب علينا جميعا أن نتألم ونقاسي لنكون دولة قوية وذات شأن، وكمصريين لا بد أن ندفع الثمن مع بعض".

وعن الزيادة في أسعار الكهرباء تحديدا، قال: "أؤكد ليكم يا مصريين أن هذه الشرائح أقل من تكلفتها، أنا ممكن ماكلش ومشربش ومحدش يجاملني، قسما بالله ممكن أمشي 10 كيلو ومركبش مع حد عربيته ويجاملني، ومفيش شركة في الدنيا هتقدم منتجاتها بأقل من تكلفتها وهتنجح، لو سمحت متديش ظهرك لمصر، أنا مديتش ظهري ليها، بس أنا هتحاسب أدام ربنا على كل كلمة بعملها".

كذلك عدد النشطاء الديون الداخلية والخارجية على مصر، والتي تضاعفت خلال 4 سنوات الماضية من الفترة الرئاسية الأولى لقائد الانقلاب، عاقدين خلال ذلك مقارنات بالأرقام بين فترته وبين فترتي الرئيسين؛ المنتخب محمد مرسي، والمخلوع مبارك، كما لم تغب التظاهرات الأردنية الأخيرة عن الوسم، مطالبين بالاحتذاء بها.