الثلاثاء 2017/10/24

أمريكا تقول إنها تدرس فرض عقوبات على ميانمار بسبب معاملتها للروهينغا

قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الإثنين إن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات إضافية على ميانمار بسبب معاملتها لأقليتها الروهينغا المسلمة بما في ذلك عقوبات مستهدفة بموجب قانون ماجنتسكي.

وأضافت الوزارة في بيان ”نعبر عن قلقنا العميق من الأحداث الأخيرة في ولاية راخين بميانمار ومن الانتهاكات العنيفة والصادمة التي تتحملها الروهينغا والأقليات الأخرى“.

وتابعت ”من الضروري تحميل المسؤولية عن الفظائع لأي فرد أو كيان ارتكبها بما في ذلك الأطراف غير الحكومية“.

وفر مسلمو الروهينغا بأعداد كبيرة من ميانمار منذ أواخر أغسطس آب جراء حملة ضارية قام بها الجيش .

ويتهم السكان الفارون قوات الأمن بالإحراق المتعمد لممتلكاتهم وبالقتل والاغتصاب.

وقال وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تحمل قيادة الجيش في ميانمار مسؤولية الحملة الشرسة على الروهينغا المسلمين.

لكن الوزير لم يوضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتخذ أي إجراءات ضد قادة الجيش بشأن هجوم دفع أكثر من 600 ألف من الروهينغا المسلمين للفرار من البلاد وأغلبهم إلى بنغلاديش المجاورة.

ومثلت هذه التصريحات أقوى رد أمريكي حتى الآن على أزمة الروهينغا المستمرة منذ شهور لكنها لم تصل إلى حد الإجراءات القوية التي يمكن للولايات المتحدة اتخاذها مثل إعادة فرض العقوبات الاقتصادية الواسعة النطاق التي علقتها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.

ويتهم منتقدون إدارة ترامب بالتحرك ببطء وفتور شديدين في ردها على أزمة الروهينغا.