الأحد 2015/11/01

أجواء العملية الانتخابية في تركيا

تحظى الانتخابات البرلمانية التركية المبكرة، باهتمام ومشاركة كبيرة من قبل مختلف شرائح المجتمع ومن كافة الفئات العمرية.

ولم يمنع تقدم السن لكل من "حسين ياوز كورت"(115عاما) في ولاية "طوقات"، و"محمد أنس"(104 أعوام) في ولاية "سيعرت"، و"مريم بلتاجي"(106 أعوام) بولاية "ريزة"، من المشاركة في عملية الانتخاب، والإدلاء بأصواتهم.

وفي ولاية "أرضروم" شرقي البلاد، أدلى عروسان بصوتيهما، في الانتخابات البرلمانية المبكرة، قبل التوجه إلى حفل زفافهما.

وقال العروسان "سركان تشاليك"، و"يشيم تشاليك"، للأناضول عقب التصويت "نحن سعداء للغاية لأننا صوتنا، وأوفينا بواجبنا تجاه الوطن مثل أي مواطن"، متمنيان أن تحمل الانتخابات الخير للبلاد.

وفي سياق متصل، أنشأت مديرية الأمن في العاصمة التركية أنقرة، "مركز تنسيق الانتخابات"، الذي يقوم بتقييم مشاهد واردة عبر كاميرات مراقبة من كل الولايات التركية.

ويراقب المركز الظروف الأمنية المرافقة للانتخابات في عموم البلاد، من خلال 40 شاشة، يشرف عليها 120 مراقباً، بهدف تأمين أجواء انتخابية يسودها الأمن والاستقرار.

وفي ولاية أوردو(شمال)، توفيت السيدة "ثالثة تشيفجي"(62عاما) جراء نوبة قلبية، أثناء وقوفها في صف الناخبين الذين يدلون بأصواتهم، في مركز انتخابي بالولاية.

وفي هذه الأثناء انتهت عمليات التصويت في 32 ولاية شرقي تركيا من أصل 81 ولاية، في تمام الساعة الرابعة مساء حسب التوقيت المحلي (13 تغ).

وبدأ الناخبون الأتراك صباح اليوم بالتوجه إلى صناديق الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات النيابية المبكرة، التي لجأت إليها البلاد، عقب فشل الأحزاب السياسية في تشكيل حكومة ائتلافية، بعد انتخابات 7 حزيران/ يونيو الماضي.

ويبلغ عدد الناخبين المسلجين في الداخل 54 مليون، و49 ألف، و940 ناخبا، فيما يبلغ عدد صناديق الاقتراع، المقرر إقامتها في عموم البلاد، 175 ألف، و6 صناديق، بما فيهم 358 صندوق ستتوزع على السجون.

ويتنافس في الانتخابات 16 حزبًا، أبرزهم أحزاب "العدالة والتنمية"، و"الشعب الجمهوري"، و"الحركة القومية"، و"الشعوب الديمقراطي"، فضلاً عن 21 مرشحا مستقلا.