الثلاثاء 2017/10/17

رئيسة تشيلي تستقبل لاجئين سوريين في بلادها

أصبحت تشيلي أحدث بلد تتم فيه إعادة توطين اللاجئين السوريين، بعد أن استقبلت رئيسة البلاد ميشيل باشيليت ستة وستين لاجئاً سورياً، من بينهم 32 طفلاً، قادمين من لبنان، كما جاء بيان صحافي صادر عن المنظمة الدولية للهجرة وزع هنا في المقر الدائم للأمم المتحدة.

ورحبت رئيسة تشيلي بالقادمين الجدد وأكدت التزام وفخر بلدها تشيلي بتقديم المساعدة لهم، وأعربت عن أملها في أن يتمكن السوريون من نسيان الخوف والألم والقلق الذي تعرضوا له بسبب الحرب المستمرة في بلدهم.

وأشارت الزعيمة التشيلية في حديثها، إلى أنه ستتم استضافة الأسر في منازل مفروشة بإعانات اجتماعية، وستقدم السلطات لهم رواتب شهرية وتعليم ورعاية طبية وستوفر لهم فصولاً لدراسة اللغة.

وقالت باشيليت أثناء حفل استقبال اللاجئين في مطار العاصمة سانتياغو: «نعرف أنكم عانيتم ونأمل أن تجدوا في بلدنا مكانا لإعادة بناء حياتكم».

يشار إلى أن عملية إعادة التوطين في تشيلي تم تنظيمها من قبل المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية شؤون اللاجئين، في إطار الجهود المبذولة من قبل الأمم المتحدة لتشجيع الدول على خلق مزيد من المسارات القانونية للمهاجرين ووضع الحلول لهم، نظراً للمستويات القياسية للنازحين بسبب النزاع والاضطهاد. وهنأت مانكا دي نيسا المسؤولة بمفوضية شؤون اللاجئين حكومة وشعب تشيلي على مد يد المساعدة تضامنا مع اللاجئين السوريين، والمساهمة في استجابة المجتمع الدولي لواحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم منذ الحرب العالمية الثانية. وسيتلقى اللاجئون، دورساً مكثفة في اللغة الإسبانية ومساعدة من خبراء الصحة النفسية والاجتماعية. وسينتظم الأطفال في المدارس ودور الحضانة المحلية اعتباراً من شهر آذار/ مارس من العام المقبل، فيما ستتم مساعدة الكبار على إيجاد فرص عمل من أجل الإسراع في عملية إدماجهم في المجتمع وضمان تمتع أسرهم بالاستقلالية والاكتفاء