كشفت "وثيقة مسربة" صادرة عن "شعبة المخابرات العامة" التابعة لنظام الأسد عن نية النظام تجنيس مليشيات إيرانية وذلك ضمن مساعيه لفرض التغيير الديموغرافي.
وتكشف الورقة التي نشرها ناشطون لائحة بأسماء مقاتلين إيرانيين تم إعدادها من المكتب الخاص لـ "رئاسة الجمهورية"، تمهيدا لمنح الأسماء الواردة فيها الجنسية السورية، وتضمنت الوثيقة المذيلة بتوقيع رئيس "شعبة المخابرات"، أسماء مقاتلين من مدن إيرانية عدة، من بينها طهران وقم وتبريز، وطالبت الوثيقة وزارة الداخلية بإدراج الأسماء المذكورة في قيود السجل المدني السوري، ومنح أصحابها أرقاما وطنية، ومكان القيد بحسب مناطق انتشارهم، في دمشق وريفها، وحلب، ودير الزور.
يشار إلى أن النظام جنس المئات من المليشيات الإيرانية والعراقية التي تقاتل في صفوفه ، بهدف إجراء تغيير ديموغرافي، مستغلا حصار المدن السورية لفرض تسويات تفضي إلى تهجير السكان الأصليين إلى الشمال السوري، ويوطّن محلهم المليشيات التي قاتلت معه، وغالباً ما تكون تابعة لإيران كما حصل في دمشق وريفها ومدينة حلب ومناطق أخرى.
اقرأ المزيد
