الأثنين 2017/12/25

نظام الأسد يعارض مشروع قرار أممي لإنهاء الحملة ضد الروهينغا

اعترضت ممثلية نظام الأسد في الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع قرار من شأنه الضغط على حكومة ميانمار لوقف العنف ضد الروهينغا.

وأيدت 135 دولة في الجمعية، الخميس 16 تشرين الثاني، مشروع القرار الذي تقدمت به دول إسلامية، فيما عارضته كل من روسيا وسوريا ودول مجاورة لبورما، وامتنعت 26 دولة عن التصويت .

وينص مشروع القرار على مطالبة حكومة ميانمار بوقف العنف الممنهج ضد الروهينغا، وضمان العودة الآمنة لهم، وتقديم المساعدات الإغاثية للاجئين والنازحين من هذه الأقلية المسلمة.

وتشن حكومة ميانمار، منذ آب الماضي، حملة عسكرية ضد الروهينغا، وتدعي أنها تستهدف المسلحين منهم، ما تسبب بفرار ما يزيد عن 600 ألف، وتعرض الكثيرون للتعذيب والقتل.