الأحد 2018/07/15

مهجرو جنوب دمشق يطالبون بتحسين أوضاعهم في مخيم دير بلوط بريف حلب الشمالي

اعتصم مساء يوم أمس السبت العشرات من أبناء جنوب دمشق المهجرين قسراً إلى الشمال السوري المحرر في مخيم دير بلوط بريف حلب الشمالي مطالبين بتحسين أوضاعهم المعيشية في المخيم الذي يفتقر لأدنى مقومات الحياة.

رفع المشاركون في الاعتصام لافتات كتب عليها "من حقي الحصول على رعاية صحية" من حقي أن ألعب و اتعلم" كما عبر المشاركون عن تخوفهم من مصيرهم المجهول و لا سيّما مع اقتراب فصل الشتاء حيث يتخوفون من فيضان النهر و غرق مخيمهم..

وفي حديث للجسر شكا محمد العلي (40) عاما من مهجري مخيم اليرموك من سوء الأوضاع المعيشية في المخيم و غياب أي فعاليات تنظيمية داخلية مضيفاً إننا هجرنا قسراً من مناطقنا التي كنا نسكنها بكرامة في المخيم، ولم يكن خروجنا بإرادتنا، فقد فرض علينا نظام الأسد و ميليشياته ذلك.

وأردف أنا أب لخمسة أطفال أرهقتنا المصاريف في المخيم في ظل عدم توفر فرص العمل وغلاء الأسعار ولا سيما احتياجات الأطفال في ظروف إنسانية صعبة وإهمال شديد لهذا المخيم من المنظمان الإغاثية والإنسانية.

وما يزيد من معاناة القاطنين في المخيم قلة الخدمات الصحية المقدمة من إدارة المخيم خاصة فما يتعلق بالشأن الطبي حيث أقام ممرضون متطوعون مهجرون خيمة بسيطة أطلقوا عليها اسم النقطة الطبية لتقديم الخدمات اللازمة للمهجرين لكنها تفتقر للمستلزمات الطبية و الأدوية.

 

يشار إلى أنَّ مخيم دير بلوط هو واحدٌ من المخيمات العشوائية المقامة في الشمال السوري المحرر الذي يقطنه آلاف المدنيين الذين هجرهم نظام الأسد و الاحتلال الروسي منذ مايقارب الشهرين.